مارلين سلوم كنوز لا ننتبه أحياناً إلى أهمية الحفاظ عليها، وأنها تشكل جزءاً من تراث أو ثقافة وروح المجتمع، إذا نظرنا إلى مصر مثلاً، فهي التي تضاهي هوليوود، وهي الهرم الفني العربي الذي يلتفت إليه كل فنان وكل حالم بالوصول إلى المجد والقمة في الفن، لذلك نقول إنها تملك كنوزاً ثقافية، من يحافظ عليها ومن يجيد استغلالها لتبقى محفوظة كي تراها الأجيال المتعاقبة ويراها العالم؟ كل التسجيلات الصوتية واللقاءات الفريدة والمميزة، وكل شرائط الفيديو لبرامج وحلقات إذاعية وتلفزيونية أيضاً مميزة، ومسلسلات وأفلام مهمة.. كلها كنوز وإرث فني ثقافي من الضروري أن يتم الاحتفاظ به في مكان ليكون متاحاً للجمهور وفق تقنيات حديثة يتم استغلالها لتقديمها في عروض استثنائية، كيف وأين؟
في مصر متاحف متفرقة، مثل متحف أم كلثوم ومتحف سيد درويش.. ومتحف رموز ورواد الفن المصري يضم أبرز مقتنيات كبار نجومنا، لكن للأسف الدعاية الترويجية له غير كافية، لم تبهرنا مثلاً دعوة لعروض استثنائية تعيد إحياء بعض أعمال هؤلاء الفنانين بوسائل تكنولوجية عصرية! علماً أن أم الدنيا هي أم الفنون بالنسبة للوطن العربي، وتستحق أن يتم إنشاء متحف ضخم على أرضها يشمل كبار الشعراء والمؤلفين والموسيقيين والمخرجين.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية