تعد تكلفة التفكير المفرط باهظة أكثر مما تتخيل. إذ يجعلك تقضي وقتًا طويلاً في التفكير، بدلاً من أن تخصصه لاتخاذ الإجراءات، ويحول التفكير المفيد إلى قلق منهك، ويدفعك إلى الوراء وليس إلى الأمام. وكما تظهر الأبحاث، يمكن أن يسبب، أيضاً، مشاكل صحية جسدية وعقلية.
يتطلب التغلب على التفكير المفرط الثقة والمرونة والقوة العقلية، بحسب ما قاله سكوت ماوتز، متحدث مشهور ومدرب ومعلم "LinkedIn Learning"، في مقال له على "CNBC Make it" واطلعت عليه "العربية Business".
لكنك قد تُفاجأ عندما تعلم أن إحدى أقوى الطرق لتوجيه قوتك العقلية للتوقف عن التفكير المفرط تتلخص في كلمتين فقط: استبدال "ماذا لو؟" بـ "سنرى".
يستمر الأشخاص الذين يفكرون كثيرًا في طرح سؤال "ماذا لو؟" على أنفسهم. إنه سؤال مستحيل الإجابة عليه. إذا وجدت نفسك تسأل "ماذا لو؟" فحاول بسرعة تحويله إلى قول "سنرى"، وهي طريقة للانتقال من شلل التحليل إلى القبول.
لنفترض أنك مضطر إلى تقديم عرض تقديمي كبير في العمل ولكنك تجد نفسك تفكر في كل الأشياء التي قد تسوء: "ماذا لو نسيت ما كنت سأقوله؟ ماذا لو لم يتفق الجمهور مع نتائجي؟"
بدلاً من ذلك، حاول أن تقول لنفسك، "أعلم أنني بذلت الجهد اللازم للاستعداد، لذا سنرى الآن ما سيحدث".
وأوضح ماوتز أن قولك، "سنرى"، يساعدك على إغلاق الثرثرة الداخلية، على عكس "ماذا لو ...؟" التي تستدرجك إلى أسئلة لا نهائية.
وفيما يلي ست نصائح فعالة علمها ماوتز شخصيًا لمدمني التفكير المفرط وحققت نتائج رائعة.
1. لا تفتح باب التفكير إلا عندما تطرق معلومات جديدة
يصل التفكير المفرط ذروته عندما تستمر في إعادة النظر في قراراتك، رافضًا إغلاق الباب في مواجهة قرار اتخذته بالفعل. وهذا يخلق حالة من عدم اليقين والارتباك لنفسك وللآخرين، وسوف يلتهم ثقتك بنفسك.
اتخذ القرارات بناءً على أفضل المعلومات المتاحة لديك في ذلك الوقت - ثم امض قدمًا. لا تتراجع إلا إذا حصلت على معلومات أو سياق جديد.
إذا وجدت نفسك في لحظة شك ذاتي بشأن قرار اتخذته، فقل لنفسك، "أعد النظر في القرار الذي أعيد صياغته فقط". بعبارة أخرى، لا تفتح الباب إلا عندما تجبرك معلومات جديدة على النظر إليه بشكل مختلف.
2. ميز بين التفكير المفرط وحل المشكلات
غالبًا ما يتنكر التفكير والتأمل المستمر في السيناريوهات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - الأسواق