وفي مقابلة مع برنامج "الشرق بيزنس ويك"، قال جودت إن "الحكومات لها دور (في تقنين الذكاء الاصطناعي)، والمستثمر له دور أيضاً، كما أن الشركات ومطوري البرمجيات لها أدوار، لكن تلك الأدوار لا تزال محدودة إلى حد كبير". وأوضح: "الحكومات ليس لديها الكوادر ذات الفهم والخبرة المناسبين، وحتى لو حصلوا على تلك الكوادر فلن يستطيع المطور التحكم في الذكاء الاصطناعي لأنه يتعلم بنفسه من المستخدم".
يرى جودت، الذي نوّه في نفس المقابلة إلى مخاطر الذكاء الاصطناعي على وظائف البشر، أن المشكلة ليست في الذكاء الاصطناعي بحد ذاته لكنها في البشر أنفسهم، إذ تتعلم الآلة في الوقت الحالي سلوكياتها من المستخدمين، في حين لا يتفق البشر على مجموعة واحدة من المبادئ والقيم.
"معظم البشر لا يوافقون على الأمور غير الأخلاقية مثل قتل الأطفال، لكنهم إذا إما وقعوا تحت تأثير معلومات مضللة أو أن قلة من المتحكمين يوافقون على ذلك الأمر، فسيحدث ذلك" وفق جودت.
"خطر وجودي"
كان أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش دعا العالم إلى مواجهة "الضرر الدولي البالغ" الناجم عن تفشي الكراهية والأكاذيب عبر الفضاء الرقمي، مشيراً إلى أن التحذيرات من الذكاء الاصطناعي التوليدي تصفه بأنه "خطر وجودي يهدد البشرية يضاهي خطورة الحرب النووية".
كما.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg