يعد إدمان المخدرات بصفة عامة من أكبر المُشكلات التي تواجه المجتمعات، لما تسفر عنه من كوارث تضر بمستقبل الشباب، ومن أنواع تلك السموم والذي يعد أخطرها هو مخدر «الشابو»، وهذا ما نستعرض أعراضه وأضراره خلال التقرير.
تأثير مخدر الشابو على المخ حيث إن مخدر الشابو أحد المخدرات المصُنعة التي ينتمى إلى فئة الأمفيتامينات التي تسبب نشاط الجهاز العصبي، فهو عبارة عن بلورات زجاجية، يتم طحنها وتعاطيها عن طريق الحقن أو التدخين، ويعتبر أكثر المخدرات المنتشرة فتكاً وإدماناً، ويسبب أمراض نفسية تصل إلى حد الجنون، وعند تعاطي الجرعة يشعر المتعاطي باليقظة والنشاط، والهلاوس وكأنه قادر على امتلاك العالم، ولا يستطيع مدمن الشابو التوقف عن التعاطي، إلا وسيواجه أعراض انسحابيه لا يستطيع مواجهتها إلا بالتوجه إلى مصحة لعلاج الإدمان.
مخدر الشابو
ويتسبب مخدر الشابو في العديد من الأضرار النفسية التي تشكل خطورة كبيرة على الصحة العقلية، حيث يعتبر الجنون والهلاوس هو أول أضرار مخدر الشابو، كما تشمل أيضًا: "الاكتئاب، القلق والارتباك، الميول الانتحارية، السلوك العدواني، الشعور بالاضطهاد، نوبات غضب وعنف، ضعف التركيز والانتباه، الهلاوس السمعية والبصرية".
وتعاطي الشابو يؤدي إلى زيادة إفراز هرمون الدوبامين في المخ، مما يعطى السعادة المفرطة لمراكز المتعة في المخ، والذي يسبب نزيف المخ، تلف خلايا المخ، السكتات الدماغية، ويسبب اضطرابات في نبضات القلب، حيث يعاني المدمن من سرعة دقات القلب، ومرة أخرى يعاني من بطء في نبضات القلب، كما يسبب الإصابة والذبحات الصدرية.
مخدر الشابو
أعراض وأضرار مخدر الشابو تعد أبرز أعراض تعاطي مخدر الشابو الهلاوس والبارانويا، حيث يندفع إلى المخ ويعمل على زيادة إفراز الأدرينالين في الجسم، مع ظهور أعراض نفسية وجسدية خطيرة، وأشهرها؛ فقدان الوزن، الهياج والعنف، التحدث كثيراً، الأرق الشديد، الهلاوس السمعية والبصرية، سرعة نبضات، الطاقة والنشاط الزائد القلب، ارتفاع درجة حرارة الجسم.
وتضمن أضرار تعاطي مخدر الشابو على صحة جسم الإنسان؛ تدمير خلايا المخ وجهاز المناعة، عدم القدرة على إصدار الأحكام، السكتة القلبية، وبعض أمراض القلب، ظهور الشيخوخة المبكرة وتساقط الأسنان، السلوك العدواني والميل إلى الانتحار، هلاوس سمعية وبصرية قوية تجعله أقرب إلى الذهول والانفصال عن الواقع، ويتحول الشخص بعد تعاطي الشابو إلى السلوك العدواني المدمر، والذي يصل في بعض الأحيان إلى حد السلوك الإجرامي، ما قد يدفعه وبدون مبالغة أن يتحول إلى قاتل، وإن لم يجد من يصب عليه عدوانه قد يؤدي نفسه بطرق غريبة وشاذة، ويجعل الشابو متعاطيه لا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة الأهرام