تواصل الغارات في لبنان وأوستن يشدد على الالتزام بحل دبلوماسي

في تصعيد جديد على الحدود اللبنانية، أعلن "حزب الله" في بيانات منفصلة استهداف تجمعات لقوات إسرائيلية في مواقع مختلفة بجنوب لبنان بصواريخ متعددة. وقال الحزب اليوم السبت (23 نوفمبر/ تشرين الثاني) إن عناصره استهدفت تجمعات لقوات إسرائيلية عند مثلث دير ميماس - كفركلا وشرقي مدينة الخيام، بـ "صلية صاروخية"، بحسب ما أوردته "الوكالة الوطنية للإعلام"، اللبنانية الرسمية.

اشتباكات متبادلة

ويأتي هذا الإعلان وسط تصاعد المواجهات العسكرية بين إسرائيل والحزب المدعوم من إيران، فقد تواصلت الاشتباكات بين مقاتلي الحزب وقوات الجيش الإسرائيلي في بلدة الخيام القريبة من الحدود في جنوب لبنان والتي تعتبرها إسرائيل "بوابة استراتيجية"، مع محاولات للجيش الاسرائيلي لتسجيل تقدم فيها، حسبما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية.

على محور آخر، أفادت الوكالة عن "اشتباكات عنيفة" بين مقاتلي حزب الله والجيش الاسرائيلي عند منطقة البياضة في القطاع الغربي لجنوب لبنان، ذات الموقع "الاستراتيجي" أيضا والتي تبعد نحو 7 كلم من الحدود.

وبحسب "الوكالة"، استهدفت صواريخ حزب الله مناطق مثل مثلث دير ميماس - كفركلا وشرقي مدينة الخيام. وردت إسرائيل بغارات جوية عنيفة استهدفت مناطق جنوبية وأخرى في الضاحية الجنوبية لبيروت، مع استمرار التحليق المكثف للطائرات المسيرة في الأجواء اللبنانية.

وتعتبر دول عديدة حزب الله اللبناني، أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية. ومن بين هذه الدول الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول أخرى. كما حظرت ألمانيا نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020 وصنفته كـ "منظمة إرهابية".

دمار وقتلى في بيروت

في تطور آخر، قُتل 15 شخصًا في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى سكنيًا بوسط بيروت فجر اليوم، وفقًا لوزارة الصحة اللبنانية. وشنت الطائرات الإسرائيلية فجر اليوم السبت سلسلة غارات عنيفة استهدفت مناطق متفرقة في العاصمة اللبنانية بيروت

وذكرت مصادر أمنية لبنانية أن الهجوم استهدف أحد المسؤولين في حزب الله. وقد هزت انفجارات قوية بيروت نتيجة الغارات. وفي موقع الغارة الإسرائيلية بوسط بيروت، قال البرلماني أمين شري الذي ينتمي لحزب الله إنه لم يكن هناك أي قادة من الجماعة في المبنى وقت تعرضه للقصف.

ولم يدل الجيش الإسرائيلي بأي تعليق حتى الآن.

وهزت الانفجارات اليوم السبت بيروت في حوالي الساعة الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي (0200 بتوقيت جرينتش) وأحدثت حفرة عميقة. وظلت رائحة المتفجرات تفوح في بيروت بعد ساعات من الهجوم. وبحثت فرق الإنقاذ بين الأنقاض في منطقة بالمدينة تشتهر بمتاجر التحف.

وهذا هو رابع هجوم جوي إسرائيلي يستهدف منطقة في وسط بيروت خلال أيام، على النقيض من الجزء الأكبر من الهجمات الإسرائيلية على منطقة العاصمة، والذي يستهدف.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من قناة DW العربية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من قناة DW العربية

منذ 3 ساعات
منذ ساعتين
منذ 16 دقيقة
منذ 5 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 16 دقيقة
قناة روسيا اليوم منذ 4 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 6 ساعات
سي ان ان بالعربية منذ 3 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 8 ساعات
قناة العربية منذ 10 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 17 ساعة
قناة يورونيوز منذ 4 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ ساعتين