بعيداً عن أي نوع من المجاملة، تظل دولة الإمارات العربية المتحدة بلد النهضة الكاملة المتكاملة من جميع النواحي الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها. وعلى الصعيد الداخلي تحديداً، فإن دولة الإمارات، وتحت لواء قيادتها الرشيدة، أنجزت كلَّ ما هو ممكن وغير ممكن لتطوير النهضة والتنمية فيها، وسعت جاهدة لتأمين كل أسباب الحياة الكريمة والعيش السعيد لمجتمعها، مسخِّرةً في ذلك السبيل سائر المقدرات والإمكانات المتاحة.
وقد عملت الإمارات جاهدةً في سبيل توظيف كل الإيرادات وبغية الاستفادة من جميع الثروات البشرية والمادية لخدمة الصالح العام وللرفع من مكانة الدولة داخلياً وخارجياً.
ويجب علينا في هذا السياق التنويه بجديةٍ إلى تجربة الإمارات على أكثر من صعيد محلي وخارجي، إذ أصبحت نموذجاً يشار إليها بالبنان، إقليمياً ودولياً، كما أصبحت مثالاً يحتذى لكل الدول الساعية للانخراط في ديناميكيات النمو والتطور والنهوض، أملاً في الاستلهام من تجربتها النهضوية الفريدة في نجاحها وتألقها.
ولعلنا نشير هنا إلى أن مِن أهم الأسباب التي قادت دولة الإمارات إلى تحقيق هذه الإنجازات العظيمة وإحراز تلك النجاحات الباهرة، ما حبا به الله تعالى قيادتَها من نظرة مستقبلية شاملة وثاقبة، ورغبة وطنية قوية وحقيقية وصادقة وجادة هيأت الشروط المناسبة لفعل المعجزات، على الرغم من الظروف الإقليمية التي لم تكن مواتية في كثير من الأحيان. ومع ذلك فقد حققت دولة الإمارات سبقاً هائلاً في ميادين التنمية والنهضة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية