قصَّة أوَّل قصيدة حُبٍّ..! | أحمد عبدالرحمن العرفج #مقال

عندما كنتُ في العشرينيَّات، وفي أزقَّة المدينة المنيرة.. أحببتُ ابنة الجيران كأيِّ مراهق في تلك الفترة.. إنَّها فتاة كرديَّة الأصل والملامح والطبائع، واسمها «نيروز»، وتكبرني بخمس سنوات.!

في ذلك الحين قالت لي: لماذا لا تكتب فيَّ بعض الشِّعر يا أحمد؟!

حينها لم أكن قادرًا على الكتابة، ولا أملك من طوب معجم المفردات والكلمات ما يؤسِّس لي بيتًا من الشِّعر، لذلك ذهبتُ إلى ديوان العم «نزار قباني» -رحمه الله- واختلست منه كلمة من هنا، وكلمة من هناك، واتَّكأتُ على قصيدة اسمها (دعيني)، وبدأتُ أُغيِّر في كلماتها حتَّى تكوَّنت على يدي هذه القصيدة، وهي أُولى القصائد التي كتبتُها.. إنَّها خليطٌ من خربشات العرفج، وإبداعات «نزار»، وعيون «نيروز»؛ أقول فيها:

دَعينِي أكتبُ لَكِ شعرًا

دَعينِي أنثرُ لَكِ وردًا

دَعينِي اشترِي لَكِ الآيسكريمَ مثلَّجًا

دَعينِي أرسمُ عينيكِ كلوحةٍ علَى القمرِ

دَعينِي أجرِي بحذاءٍ أو بغيرِ حذاءٍ إليكِ يا بعيدةَ المنالِ

دَعينِي أَرمِي الكرةَ باتجاهكِ حتَّى اتبعَهَا

دَعينِي أغنِّي لَكِ رغمَ أنَّنِي لَا.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة المدينة

منذ ساعة
منذ 9 ساعات
منذ ساعة
منذ 5 ساعات
منذ ساعتين
منذ 5 ساعات
صحيفة سبق منذ 14 ساعة
صحيفة سبق منذ 5 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ 7 ساعات
صحيفة سبق منذ 13 ساعة
صحيفة عكاظ منذ 6 ساعات
صحيفة سبق منذ 7 ساعات
صحيفة سبق منذ 6 ساعات
صحيفة سبق منذ 11 ساعة