المملكة العربية السعودية؛ أعظم قصة نجاح في القرن الـ21، قصَّة حيَّة تُروى في كل شبر من أراضيها، وفي كل وجه يعكس ماضيها العريق، حاضرها المتجدِّد، ومستقبلها المشرق.
إنَّها قصَّة انتماء وطني ينبض في قلوب ملايين السعوديِّين، وإيجابيَّة تُزرع في كل حلم، ومرونة استثنائيَّة تواجه بها المملكة تحدِّيات المستقبل.
عندما أُطلقت رؤية المملكة 2030، اعتقد البعض أنَّها مجرَّد خطة اقتصاديَّة، لكنَّها في الواقع كانت إعلانًا عن تحوُّل شامل في الفكر الوطني. جاءت الرؤية لتقول للعالم: الطموح السعودي لا حدود له، والإنجاز ليس خيارًا بل مسؤوليَّة وواجب.
هذه الرؤية ألهمت الأفراد والمؤسَّسات، وغيَّرت ملامح الاقتصاد والمجتمع والثقافة، بل وأعادت تعريف نظرتنا لأنفسنا ولقدراتنا.
الرؤية أكَّدت أنَّ الانتماء للوطن يعني المشاركة الفعَّالة في بناء مستقبله. الجيل الجديد اليوم يرى في العمل وسيلة لتحقيق الذات وصناعة الفرق.
الإيجابيَّة هنا ليست مجرَّد شعور، بل نظرة متفائلة تؤمن بأنَّ كل تحدٍّ هو فرصة.
ولعلَّ مشروع «نيوم» خير مثال.. مدينة مستقبليَّة تُبنى في قلب الصحراء، لتتحوَّل إلى أيقونة للإبداع والطموح.
السر يكمن في الإيمان بقدرتنا على تحويل المستحيل إلى ممكن، والتحدِّيات إلى.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة