* (الطَّرف الأوَّل: ألووه. الطَّرف الثَّاني: هلا محمد. الطَّرف الأوَّل: كيفك يا أبا سليمان؟ الحمد لله يا بويا. الطَّرف الأوَّل: دوم، الله يمتِّعكم يا أبا سليمان بالصحَّة والعافية. الطَّرف الثَّاني: آمين يا رب، أنت كيفك؟ أخبارك؟ وكيف الأهل والوالد والوالدة؟ الطَّرف الأوَّل: الحمد لله على كل حال، لكنْ حصلت معي ظروف يا أبا سليمان، وطلبوا مني «800 ألف ريال يمني». الطَّرف الثَّاني: يسأل: 800 ألف يمني؟ يجيبه الطَّرف الأوَّل: نعم، تقريبا 8 آلاف، أو 9 آلاف ريال سعودي.
*****
* تتواصل المكالمة، إذ يتساءل الطَّرف الثَّاني: يعني «اليوم؟ الطَّرف الأوَّل: هم طلبوها قبل يومين، لكن بسبب الظروف ما قدرت أكلِّمك. الطَّرف الثَّاني: أبشر يا بويا، ظروفك هي ظروفي. الطَّرف الأوَّل: الله يسعدك يا أبا سليمان، أنت ما تقصِّر، وأنا أعطيك كل شهر جزء منها. الطَّرف الثَّاني: يا بويا تعطيني ما تعطيني، ليش ما تكلَّمت من أوَّل؟ الله يسامحك يا محمد، عمري ردِّيت لك طلبًا؟ الله يحفظك يا محمد).
*****
* ما سبق أجزاء نصيَّة من محادثة انتشرت في مواقع التواصل الحديثة، كان طرفها الأوَّل: (شاب يمني)، أمَّا طرفها الثَّاني: فهو (أبوسليمان)، الذي يعمل الشاب تحت كفالته، وتلك المكاملة، نعم تشير إلى وفاء (ذلك الشاب)، الذي نشرها «امتنانًا وعرفانًا بالجميل»، لكن الأهم أنَّها تؤكد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة