تحقيق السعادة هو طموح كل إنسان، لكن طريقة التفكير لنيلها تختلف، فهناك من يربطها بالثراء، أو الحصول على وظيفة، والبعض يرى أنها اختيار يتطلب تغييراً في النهج، وهناك من يسعى إليها باعتماد البساطة والرضا في الحياة.
محمد جودت، خبير في الذكاء الاصطناعي ومؤلف كتاب: "حل من أجل السعادة" (Solve for happy)، يرى أن "السعادة يجب أن تكون اختياراً وليست هدفاً، ولا يجب أن يرتبط هدف الإنسان في الحياة بوظيفة بل بتجارب وارتباطات ونمو".
يقترح جودت التركيز على ما يحقق الإشباع الحقيقي للإنسان، والوعي بأن السعادة هي اختيار أن نكون سعداء وليس في السعي وراءها.
أسعد الشعوب
في مقابلة مع برنامج "الشرق بيزنس ويك"، قال جودت، الذي شغل سابقاً منصب الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال في شركة "غوغل إكس"، إن "أسعد الشعوب بالعالم توجد في أميركا اللاتينية أو أفريقيا والتي ليست بالضرورة غنية، حيث يشتغل الناس لساعات قليلة ويقضون بقية اليوم مع العائلة والأصدقاء".
في الماضي، كان الآباء والأجداد مقارنةً بعصرنا الحالي أكثر سعادة، والسبب وراء ذلك هو أن "الزمن الجميل" كانت تسوده البساطة والرضا، في حين أصبحت الحياة اليوم معقدة وبات الإنسان يتصور أن السعادة تأتي من.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg