توصلت بلدان العالم إلى اتفاق بعد مفاوضات مطولة في قمة مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمناخ كوب29 يشمل توفير 300 مليار دولار بهدف تمويل المناخ سنويًا بحلول عام 2035.

وتضارب رد فعل ممثلي الدول تجاه الإتفاق في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد بالتصفيق الحار عبر آخرون عن استيائهم وانتقدوا الدول الغنية لعدم بذل المزيد من الجهود واعتبرته الهند اتفاقا غير جاد لتهدئة الأوضاع.

استضافت أذربيجان أعمال المؤتمر في الفترة بين 11 و22 نوفمبر/ تشرين الثاني، وعلى قمة أجندتها الوصول إلى اتفاق على هدف سنوي جديد للتمويل تدفعه البلدان الغنية لمساعدة الدول الفقيرة على التعامل مع تغير المناخ.

تعليقات دولية علق الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية سيمون ستيل بشأن اتفاق تمويل مجابهة تغير المناخ بقيمة 300 مليار سنويًا في بيان: "كانت رحلة صعبة، لكننا توصلنا إلى اتفاق.. هذا الهدف المالي الجديد هو بوليصة تأمين للإنسانية، في ظل التأثيرات المناخية المتفاقمة التي تضرب كل دولة.

وأضاف: "هذا الاتفاق من شأنه أن يحافظ على نمو طفرة الطاقة النظيفة ويحمي مليارات الأرواح. كما أنه سيساعد جميع البلدان على مشاركة الفوائد الهائلة المترتبة على العمل المناخي الجريء ويشمل المزيد من الوظائف ونمو أقوى وطاقة أرخص وأنظف للجميع".

نوه الأمين التنفيذي في بيان: "ولكن مثل أي وثيقة تأمينية أخرى، فإن الأمر لن ينجح إلا إذا تم دفع أقساط التأمين بالكامل وفي الموعد المحدد. لم تحصل أي دولة على كل ما تريده، ونحن نغادر باكو وفي جعبتنا جبل من العمل الذي يتعين علينا القيام به. لذا فإن هذا ليس الوقت المناسب للتفاخر بالنصر".

انتقدت مندوبة الهند، شاندني راينا، القرار قائله: "نشعر بخيبة أمل إزاء النتيجة التي تعكس بوضوح عدم رغبة الأطراف من الدول المتقدمة في الوفاء بمسؤولياتها".

وأضافت:" من المؤسف أن أقول إن هذه الوثيقة ليست أكثر من مجرد خداع بصري. وفي رأينا، لن تعالج ضخامة التحدي الذي نواجهه جميعا. ولذلك، فإننا نعارض اعتماد هذه الوثيقة".

من جانبه علق الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش: "كنت أتمنى التوصل إلى نتيجة أكثر طموحًا، سواء على صعيد التمويل أو التخفيف، لمواجهة التحدي الكبير الذي نواجهه. ولكن هذا الاتفاق يوفر الأساس الذي يمكننا البناء عليه. ولابد من الوفاء به بالكامل وفي الموعد المحدد. ولابد وأن تتحول الالتزامات بسرعة إلى أموال نقدية".

قال وزير الطاقة البريطاني، إيد ميليباند في بيان: "هذا الاتفاق يمثل اتفاقًا حاسمًا في اللحظة الأخيرة فيما يتصل بالمناخ. وهو ليس كل ما كنا نتمناه نحن أو غيرنا، ولكنه يشكل خطوة إلى الأمام بالنسبة لنا جميعاً".

وأضاف، أن اتفاق اليوم يرسل إشارة مفادها أن التحول إلى الطاقة النظيفة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط