فقدان الوزن كعلاج لتكيس المبايض: تحسين الأعراض وتنظيم الدورة الشهرية
تعتبر متلازمة تكيس المبايض من أكثر الاضطرابات الهرمونية شيوعاً بين النساء في سن الإنجاب، حيث تؤثر على ما يقارب 8-13% من النساء في العالم، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية. وتتسم هذه المتلازمة بعدد من الأعراض المؤثرة على الحياة اليومية مثل اضطرابات الدورة الشهرية، زيادة نمو الشعر، وصعوبة الحمل. ورغم أن متلازمة تكيس المبايض لا يمكن علاجها بشكل كامل، إلا أن التدخلات العلاجية المختلفة يمكن أن تحسن الأعراض بشكل كبير. وفي الآونة الأخيرة، أثبتت دراسة جديدة من جامعة أكسفورد أن فقدان الوزن يمكن أن يكون خيارًا علاجياً فعالاً في تقليل بعض أعراض هذه المتلازمة، لاسيما في ما يتعلق بتنظيم الدورة الشهرية وتحسين جودة الحياة.
تعريف متلازمة تكيس المبايض تعد متلازمة تكيس المبايض حالة هرمونية تؤثر بشكل رئيسي على المبايض، حيث تتسبب في تكوّن أكياس صغيرة غير ناضجة داخل المبايض، مما يعرقل الإباضة. هذه المتلازمة قد تبدأ في سن المراهقة، وتستمر الأعراض في التغير مع تقدم العمر. من أهم أعراض متلازمة تكيس المبايض هي:
عدم انتظام الدورة الشهرية: قد تكون الدورة الشهرية غزيرة أو منقطعة أو غير منتظمة.
زيادة الهرمونات الذكرية (الأندروجينات): مما يؤدي إلى أعراض مثل نمو الشعر المفرط على الوجه والجسم.
تكيس المبايض: ظهور أكياس صغيرة داخل المبايض، مما يمنع خروج البويضات بشكل منتظم.
إلى جانب هذه الأعراض، قد تصاب النساء المصابات بتكيس المبايض بمشاكل صحية أخرى مثل السكري من النوع الثاني، ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب.
فقدان الوزن وتحسين الأعراض تشير الدراسات إلى أن فقدان الوزن قد يكون له تأثيرات إيجابية على صحة النساء المصابات بتكيس المبايض. ففي دراسة حديثة نشرتها مجلة "حوليات الطب الباطني"، تبين أن التدخلات التي تهدف إلى تقليل الوزن مرتبطة بتحسن كبير في الأعراض السريرية لمتلازمة تكيس المبايض، مثل تنظيم الدورة الشهرية والتقليل من مستويات الأندروجينات. وقد تم تقييم أثر هذه التدخلات في عدة تجارب سريرية على مجموعة من النساء المصابات، وتم مقارنة النتائج مع الحالات التي لم تتلقَ أي تدخلات إضافية.
تشمل التدخلات التي تهدف إلى فقدان الوزن اتباع نظم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة رؤيا