شهد المعرض المصاحب للمؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة الذي ينظمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية خلال الفترة من 24 - 25 نوفمبر 2024 م، إقبالًا كبيرًا من ضيوف ومرتادي المؤتمر؛ نظرًا لطابعه التقني الذي أوجد تجربة مميزة أتاحت للزوار استعراض الجهود الإنسانية والإغاثية للمركز وشركائه بأسلوب غير تقليدي وصديق للبيئة "بلا أوراق" تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة.
وشارك في المعرض وزارات الحرس الوطني والدفاع والتعليم ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، وجمعية الأطفال ذوي الإعاقة، ومركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، ومعهد البيت الموسيقي العالي للتدريب، بهدف إبراز جهود المملكة الإغاثية والإنسانية المقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة حول العالم، وتعزيز الصورة الذهنية الإنسانية للمملكة، والتعريف بالبرنامج السعودي لفصل التوائم، بالإضافة إلى ترسيخ ريادة وكفاءة الطواقم الطبية في مجال الرعاية الصحية.
كما يسلط المعرض الضوء على الجهود المقدمة في مجال تعليم الأطفال حول العالم بالشراكة مع وزارة التعليم ومنظمة اليونيسيف، ويبرز دور المركز الريادي من خلال التطوع في مختلف أنحاء العالم، وجهود المملكة في المشاريع التطوعية بالخارج.
ويشاهد الزوار في أروقة المعرض شاشات تفاعلية تبرز البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة الذي انطلق عام 1990م وحقق إنجازات تاريخية تمثلت في إجراء أكثر من 61 عملية فصل ناجحة ومراجعة 143 حالة من 26 دولة، وكذلك استعراض البرامج والمشاريع الإنسانية والإغاثية التي نفذها المركز التي بلغت 3.117 مشروعًا في 105 دول حول العالم شملت مجالات حيوية كالأمن الغذائي، والصحة، والتعليم، والإيواء، بالتعاون مع 454 شريكًا دوليًا وإقليميًا ومحليًا.
كما يشاهد الحضور في أحد الأجنحة غرفة عمليات فصل التوائم الملتصقة التي يجري فيها الفريق الطبي عمليات فصل التوائم في مستشفى الملك عبدالله للأطفال بوزارة الحرس الوطني في مدينة الرياض، كما يتاح للزوار خوض تجربة فريدة من نوعها تتمثل بمتابعة يوم في حياة طفلة لاجئة عبر نظارات الواقع الافتراضي.
وتزين المعرض بجدارية للتوأم الماليزي "أحمد ومحمد" اللذين تم فصلهما عبر البرنامج السعودي لفصل التوائم عام 2002 م وكادت.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة