كاتب ومحلل سياسي مختص بالشأن الأمريكي
UAE 44th National Day - Union Flag
% Buffered
00:00 / 00:00
الكشف عن مجموعة جديدة من الوثائق المتعلقة بالمليونير الأمريكي جيفري إبستين، الذي قدرت ثروته وقت انتحاره في سجن بمنهاتن، نيويورك، في أغسطس 2019 بنحو 560 مليون دولار، لم يكن مفاجئًا. الجميع كان على دراية بحياة هذا الممول الأمريكي المدان ومتحرش الأطفال. لكن الأسئلة الأهم المرتبطة بهذه الوثائق تكمن في علاقاته مع شخصيات بارزة في الولايات المتحدة والعالم.
تكشف هذه الوثائق أساليب الحياة الفاسدة وطرق الترفيه المفسدة بين شخصيات نافذة. وتُظهر كيفية عمل الدوائر الداخلية للقوة والثراء والنفوذ بين النخب الحاكمة في السياسة والأعمال بالولايات المتحدة وخارجها. إنها تفضح نخبة عالمية تمارس أساليب شريرة للحفاظ على قبضتها على مراكز القوى السياسية والتجارية والتكنولوجية. وتشير بجدية إلى تورط بعض وكالات الاستخبارات في إقامة علاقات وثيقة مع قادة عالميين بهدف التجسس عليهم. وليس ذلك فحسب، بل إن قضية إبستين تلقي الضوء على السرية والسياسات المعقدة التي تستخدمها الدول العميقة في العديد من البلدان لإدارة العالم.
أي محلل سياسي بارع سيجد في تفاصيل فضائح إبستين أدلة على وجود نخبة عالمية شريرة تدير حكومة خفية وعميقة تُكرّس قوتها على حساب مصالح الملايين من المواطنين العاديين حول العالم.
تتضمن القائمة أسماء مثل الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، والرئيس السابق دونالد ترامب، والأمير أندرو من بريطانيا، والمندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة بيل ريتشاردسون، والسيناتور الجمهوري السابق جورج ميتشل، والمحامي الشهير وأستاذ جامعة هارفارد آلان ديرشوفيتز. كما تشمل القائمة أسماء أخرى. ومع ذلك، فإن وجود اسم شخص ما في ملفات إبستين لا يعني بالضرورة تورطه في أفعال مشينة. فقد نفى معظم هؤلاء الأشخاص ارتكاب أي أفعال خاطئة. لكن القصة برمتها تظل مثيرة للجدل وذات تأثير مدمر على سمعة الأسماء الواردة في ملفات إبستين.
محور التحقيق في جرائم إبستين هو مجموعة النساء المعروفات بالضحايا. فهن شابات استغلهن إبستين لتقديم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوئام