بعد عقود من الزمن، تحدث الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون عن مزاعم مفادها أن موظفيه ألحقوا ضرراً بـ"الجناح الغربي" قبل خروج إدارته من البيت الأبيض في عام 2001.
وكنوع من الازدراء بالرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش (الذي تولى الرئاسة الأمريكية عقب كلينتون)، وليكون من الصعب على الموظفين كتابة اسمه، اختفت مفاتيح حرف "W" من على لوحات المفاتيح بمعدل هائل، وفقًا لتقارير تعود إلى ذلك الوقت.
وتم العثور على بعضها ملصقاً بالأبواب، وتبديل البعض الآخر بمفاتيح لأحرف أخرى، حيث اشتكى موظفو بوش إلى مكتب المحاسبة العام الذي أجرى تحقيقا لمدة عام كامل في الأمر.
وفي مذكراته الجديدة "مواطن: حياتي بعد البيت الأبيض"، استشاط كلينتون، 78 عاما، غيظاً، مؤكدا أنه "لم يكن يعرف" شيئا عن "الأذى" اللاحق بخليفته، إذ كتب يقول: "لقد أزعجني الأمر برمته لأنني أوضحت أنني أريد انتقالا سلسا وتعاونيا وهذا ما فعلناه بالضبط".
وتابع: "في غضون بضعة أيام، صرح بعض الناس أخيرا بأنه إما لم يحدث أي ضرر أو أن مزاعم التخريب التي وجهت إلى كلينتون كانت مبالغاً فيها كل المبالغة".
ولكن لم تتوقف تقارير التسبب بالأضرار عند هذا الحد، فقد ورد أن الطائرة الرئاسية "جرِّدت من محتوياتها" أيضا في أثناء الرحلة الأخيرة لكلينتون من قبل أعضاء طاقم الإدارة المنتهية ولايتها الذين كانوا يبحثون عن "أشياء.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة روسيا اليوم