تَحتَفِي (هَيئَةُ الأُمَمِ المُتَّحدةِ) هذا العَامَ (2024) بِمرورِ (25) عامًا على إعلَانِها «اليومَ الدَّوْلِيَّ لِلقَضاءِ على العُنْفِ ضِدَّ المَرأةِ»، والَّذي يُوافِقُ اليومَ الإثنينَ (25) نوفمبِر. وأظْهرَتْ الصَّفحَةُ الرَّسمِيَّةُ للأمَمِ المُتَّحِدَةِ على شَبكةِ الإنتَرنِت شِعارَ (#لا_عُذرَ.. اتَّحِدُوا لإِنهَاءِ العُنْفِ ضِدَّ المَرأَةِ)، مَشفُوعًا بإِحْصَائيَّةٍ رَسميَّةٍ تُشيرُ إِلى مَقتَلِ امرَأةٍ كُلَّ (10) دقائِقَ، نتِيجةَ تَعرُّضِ ما يَقرُبُ مِن واحِدَةٍ مِن كُلِّ ثَلاثِ نِساءٍ لِلعُنْفِ الجَسدِيِّ/الجِنسِيِّ، مرَّةً واحِدَةً -على الأقلِّ- في حَياتِها.
وأظْهرَ استِطلَاعٌ رَسمِيٌّ لِلرَّأيِ العامِّ في السُّعودِيَّةِ (2018) أنَّ العُنفَ ضِدَّ المَرأةِ السُّعوديَّةِ مُنتَشِرٌ بِدرجَةٍ مُتوسِّطةٍ ومُتزَايِدَةٍ في رأْي (46%) مِنَ المُشَارِكينَ، وجاءَ العُنْفُ النَّفسِيُّ الأكثَرَ انتِشارًا بِنسبَةِ (46.5%)، وكانَ «الزَّوجُ» مَسؤُولًا مُباشرًا بِنسبَةِ (73%)، في حِينَ رَأى (83%) مِن المُشارِكِينَ أنَّ (المَنزِلَ) هُوَ المَكانُ الأكثَرُ الَّذي تَتعرَّضُ فيهِ المَرأةُ لِلعُنفِ، معَ مُلاحَظةِ أَنَّ أكثَرَ سَببٍ لِلعُنْفِ ضِدَّهَا كانَ «بَعْضُ العَادَاتِ والتَّقالِيدِ»!.
مِنَ المُتَوقَّعِ استِمرَارُ بَعضِ المُناوَشَاتِ والتَّوتُّرِ والتَّوجُّسِ والهَوَسِ حَولَ عَلاقَةِ المَرأةِ بِالرَّجُلِ لَدينَا، وبِخاصَّةٍ معَ التَّغيِيراتِ الاجتِماعِيَّةِ الثَّقافيَّةِ الَّتي نَمُرُّ بِهَا، فالإِرثُ التَّربَويُّ الثَّقافِيُّ الدِّينيُّ الاجتِماعِيُّ القَبَليُّ ثَقِيلٌ وفي غَايةِ التَّعقِيدِ.
ومُؤخَّرًا اقتَحَمَ بَعضُ المُؤَدلَجِينَ فِكرِيًّا المُتَعصِّبِينَ.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة