كتابٌ جميلٌ في محتواه، بديعٌ في فكرته، أنيقٌ في تصميمه، رقيقٌ في لغته، صديقٌ حميم وأنت تتعمق فيه تشعر به، جاء تحت اسم «التثقيف زمن التأفيف» لمؤلفته الشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان، وقد أسعدني كثيراً أن حضرتُ لها لقاءً مفتوحاً أدارته الدكتورة فاطمة المزروعي ضمن فعاليات معرض العين للكتاب، وكان أن أهدت المؤلفة الحضور نسخاً عن كتابها، وجدتني أذهبُ إليه مباشرةً بعد العودة للمنزل لأقف على عمل أدبي فيه الكثير من الوعي، والغزير من المعرفة.
في تلك الجلسة تحدثت المؤلفة عن كتابها الذي فيه من جميل السرد، ويزداد بين كلّ صفحة وأخرى رقةً ونداوة، هيَ تعرف كلَّ جملةٍ دار حولها نقاش، وتحمل في أعماقها الكثير من الإجابات التي تسبرُ فحوى السؤال، وتدير مفاتيح الردود ببراعة عالية، فهي رسّامة مبدعة، ومهتمة بالأدب واللغة العربية، وقد أوجزت ذلك في عبارة جاءت في تقديم الكتاب للشيخ شخبوط بن سلطان بن زايد فحواها «إذا الشّيْ لا بدْ منْهْ، بَدّه» أي ابدأ به.
وقد طرحت العديد من الأفكار التي قامت على تفكيكها، والإضاءة عليها بطريقة سهلة وبسيطة وعميقة تلمس ذلك من خلال الكم الغزير من المعلومات التي مرّت بها حول الحياة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية