فوجئ قائد مركبة جديدة باهظة الثمن بسائق متهور يصطدم به مما سبب تلفاً شديداً لسيارته، لكن المفاجأة الأقسى كانت في عدم سريان صلاحية تأمين مركبة ذلك السائق المتهور ضد الغير مما أوقعه في ورطة الحصول على التعويض اللازم لإصلاح مركبته !
هذا الموقف لا يؤكد أهمية تأمين المركبات من مطالبات التعويض عند وقوع الحوادث لا قدر الله وحسب بل ويسلط الضوء على عدم كفاية الإجراءات المتبعة لإلزام أصحاب المركبات بالتأمين وضمان سريان صلاحية التأمين طوال الوقت !
فأن تُربط رقابة سريان التأمين بإجراءات معاملات المرور غير كافٍ، فمن يهمل تجديد التأمين سيهمل تجديد رخصة المركبة، وقد لا يحتاج إلى نقل ملكية مركبته، مما يعني أن هناك احتمالاً كبيراً لإهمال وجود التأمين وسريان صلاحيته، وهذا لا يحقق أهم مقاصد تأمين المركبات وهو حماية الحقوق وضمان تسوية تعويضات أضرار حوادث المركبات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ