عبدالهادي راجي المجالي .. للعلم نحن أيضاً نجيد الرماية على الأسلحة الأوتوماتيكية، نحن نجيد أيضاً صناعة (المولوتوف).. أنا شخصياً مارست الرماية بأهم الميادين.. وأجيد فك (الكلاشينكوف) وإعادة تركيبه.. نحن أيضاً نجيد التسديد، ونجيد تعبئة الذخيرة.. وتركيب المخزن، ونعرف زيت السلاح جيدا..
.. نحن أيضاً لدينا مايكريفونات، ولدينا أهل وأحبة وأبناء عمومة، ونجرؤ أن نكتب على الفيس بوك ما لا يكتب، ونجرؤ أن نصرح.. ونجرؤ أن ننتج مسيرة أولها في الكرك وآخرها في الموجب.. نحن نجيد الخطابة أيضاً، ونملك أحلى لغة.. وأعذب مفردات.
نحن أيضاً نجيد الغمز واللمز، ونجيد الحشد.. وإذا تطلب الأمر سنحشد، وإذا كانت القصة مرتبطة بالأرقام، فلدينا الكثير.. وإذا كانت القصة أيضا مرتبطة بالفداء والتضحية.. لدينا التاريخ.. ونحن نسجد لله كل يوم، وندعوا للبلد وأهلها وندعو للملك.. على منابرنا، وندعو لفلسطين أيضا ولشعبها العظيم ولشهدائها ولقضيتها العادلة.
لكننا نؤمن بأن أهم ما أنتجناه في هذا البلد هو (حزب القايش) و(زلم الملك).. أنتجنا جيشا محترما محترفا، وأرسلنا له خيرة أولادنا.. وحين يستشهد ضابط منهم، كان أهله في العزاء يرددون جملة واحدة فقط وهي: هو منذور لشعبه ووطنه وقيادته.. واعتبرنا ان كل من يعمل في جيشنا وأجهزتنا الأمنية اعتبرناهم الضمير والشرف.. واعتبرناهم أنبل الناس، نحن الوحيدون في الأرض الذين استبدلنا كحل العيون للنساء.. بوجوه الضباط والعسكر، إن وجوههم أحلى من الحناء على الجديلة وأجمل من الكحل.. لهذا من يطلق النار على جندي من جنودنا هو كمن يمس كحل عيون البنات أو كمن يقترب من الجديلة..
ونحن (زلم الملك).. من دون خجل ولا عيب، نحن (زلمه).. وسنبقى معه حتى.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية