انطلق هوس الذكاء الاصطناعي مع إطلاق ChatGPT في نهاية نوفمبر2022، واجتذب روبوت الدردشة التابع لشركة OpenAI أكثر من 100 مليون مستخدم في غضون أسابيع، وهو أسرع من أي منتج في التاريخ. قد تكون هذه بدايات أكبر مقامرة في تاريخ الأعمال.
رغم التطورات الهائلة التي حققها، يواجه قطاع الذكاء الاصطناعي تحديات متعددة على مستوى التطبيق، جذب الاستثمارات، والتعامل مع الشكوك المجتمعية. وبحسب تقرير الإيكونوميست ، تتزايد التوقعات بأن فقاعة الذكاء الاصطناعي قد تكون على وشك الانفجار.
منذ إطلاق تشات جي بي تي في عام 2022، شهدت استثمارات الذكاء الاصطناعي طفرة كبيرة، حيث ارتفعت استثمارات الشركات في هذا المجال بنسبة 500% في عام 2024 على أساس سنوي. وتشير التوقعات إلى أن حجم الاستثمارات قد يتجاوز 1.4 تريليون دولار بحلول 2027، مقارنة بـ 13 مليار دولار فقط حاليًا.
وعلى الرغم من التبني المتزايد للذكاء الاصطناعي التوليدي في بيئات العمل، إلا أن نسبة الشركات الأمريكية التي تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي في عملياتها لا تتعدى 5%.
تحديات متصاعدة
مع تباطؤ التقدم التقني وزيادة الشكوك حول قدرة الشركات الناشئة على تحقيق الأرباح، تتصاعد المخاوف بشأن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من أريبيان بزنس