لا يختلف اثنان على أن الأردن يشكل نقطة ارتكاز وملاذا آمنا لكل من قست عليهم ظروف الحياة واضطروا لمغادرة أوطانهم بحثا عن الأمان، باعتباره قلعة للاستقرار وأن قيادته الهاشمية الحكيمة التي يحمل لواءها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ومن خلفه الجيش والأجهزة الأمنية التي تعمل جاهدة على ارساء دعائم الأمن والسلام في كافة في الوطن وكل من يحتاج دعمها من الأشقاء.وهنا لا بد من القول وعلى هامش حادثة الاعتداء الآثم التي وقعت فجر أمس في منطقة الرابية، باستهداف دورية أمنية بالرصاص أثناء قيامها بواجبها الوطني، من قبل أحد الخارجين عن القانون وصاحب أسبقيات جرمية، أنّ مثل هذا العمل الجبان، والمدان من أبناء المجتمع الأردني كافة، لن ينال من أمن الأردن واستقراره، في ظل الاحترافية العالية التي تتمتع بها أجهزتنا الامنية وتعاملها السريع مع الحادثة، حيث جرى تطبيق قواعد الاشتباك، وتم القضاء على منفذ الجريمة النكراء.ان الأردنيين الذين يثقون بأجهزتهم الأمنية يشعرون بالغضب العميق وهم يشاهدون هذه الافعال النكراء وهذه الرصاصات الجبانة الخائنة توجه الى نشامى الامن العام ليؤكدون اهمية القصاص العاجل لكل من يحاول المساس بأمن الوطن واستقراره.لقد اكد جلالة الملك حفظه.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور الأردنية