نجح الاتحاد السعودي في قلب الطاولة على الهلال، صاحب الصدارة سابقًا في ترتيب دوري روشن السعودي للمحترفين منذ بداية الموسم الجاري، وحصدها لنفسه عقب الفوز على الفتح بثنائية نظيفة في مواجهة مساء الأحد.
فوز الاتحاد فتح الباب للمنافسة على لقب الدوري السعودي أكثر مما كان عليه الأمر عندما كان الهلال متصدرًا، فوقتها كان الجميع يجمع أن "الزعيم" لن يفرط في صدارته، لكن "العميد" كان له رأي آخر.
وبعد انقلاب الأدوار، دعونا نستعرض في التقرير الآتي عدة نقاط قد تكون مفصلية في عملية المنافسة على لقب الدوري السعودي في الموسم الجاري وقد تحسم الفريق الفائز به.
عمق التشكيلة
يملك كلا الفريقين تشكيلة قوية للغاية، لكن يتميز الهلال بتشكيلة أكثر عمقًا، لوجود أكثر من بديل في كل مركز.
صحيح أن الاتحاد قام بسوق انتقالات صيفية رائع، لكن حتى الآن ورغم الأداء الطيب في الموسم الجاري، فلديه نواقص واضحة، بالأخص في بديل مركز حراسة المرمى، وبديل مركز قلب الدفاع.
قد يكون الفريق قد فاز على الفتح في غياب كريم بنزيما وموسى ديابي، لكن هذا الأمر سيكون صعبًا في مواجهات أكثر قوة كمباراة النصر التي تأتي بعد أيام.
قدرات المدربين وخبراتهم
عندما يُذكر اسم جورجي جيسوس ومعه لوران بلان يجب على جميع الفرق أن تهاب من اللعب أمامهما لخبرتهما الكبيرة في ملاعب كرة القدم العالمية.
جيسوس تحديدًا يملك إمكانات فنية أكبر نظرًا لعمره الأكبر في الملاعب كمدرب قدير، ولتاريخه السابق في المملكة العربية السعودية.
هذه الكفة تميل بشكل واضح لجيسوس رغم قدرات بلان الكبيرة، إلا أن المدرب البرتغالي أكثر دراية بتفاصيل كرة القدم في السعودية وقد يكون هذا حاسمًا بالنسبة لصراع المنافسة على الدوري السعودي.
إمكانات الأجانب
يتميز الهلال والاتحاد بوجود مجموعة كبيرة من النجوم الأجانب أصحاب الإمكانات الفنية المذهلة، سواء كريم بنزيم أم ألكساندر ميتروفيتش، أم موسى ديابي ومالكوم ونغولو كانتي وحسام عوار وستيفن برغوين مقابل ميلينكوفيتش سافيتش وليوناردو وكاليدو كوليبالي.
هناك تقارب كبير في نجومية كبار أجانب الفريقين، لكن الكفة تميل للاتحاد الذي يملك نجومًا أكثر خبرة في حصد البطولات الأوروبية من.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت
