يستمر ليفربول في تقديم أفضل مستوياته تحت قيادة المدرب الجديد آرني سلوت، خليفة يورغن كلوب المدرب السابق للريدز.
ويقدم الدولي المصري محمد صلاح مستويات طيبة للغاية تحت قيادة المدرب الهولندي، الذي لم يكن يدرك في أوائل أيامه مدى قوة وتأثير هداف الفريق على "الريدز".
لكن بمرور الوقت وبتقديم صلاح لمستويات ثابتة ومع إنقاذه ليفربول في أكثر من مناسبة أصبح المصري رقمًا ثابتًا بالنسبة لسلوت.
يأتي كل ذلك قبل أيام من مواجهة صعبة للغاية على ليفربول ككل، بالأخص محمد صلاح الذي خاضها من قبل ثماني مرات دون أن ينجح في أي مرة، والحديث هنا عن لقاء ريال مدريد.
عقدة قديمة
يعاني محمد صلاح من عقدة كبيرة في مواجهة ريال مدريد، أقدم من تاريخه في ليفربول وأقدم من ارتدائه لقميص "الريدز" من الأساس.
لعب صلاح مواجهتين قبل الانضمام إلى ليفربول ضد ريال مدريد، وخسرهما بالنتيجة ذاتها بهدفين نظيفين، وأهدر فيهما الكثير من الأهداف على مرمى كيلور نافاس عندما كان يلعب لروما، وخرج فريقه من دور الـ 16 بدوري أبطال أوروبا.
وبشكل عام لعب صلاح ثمانية لقاءات ضد ريال مدريد، خسر في 7 منها وتعادل في مباراة واحدة لم تكن تعني الكثير في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا 2020-21 حيث كان ريال مدريد متقدمًا وقتها في مباراة الذهاب بثلاثية لهدف.
الأسوأ من خسارة مباريات خروج المغلوب أكثر من مرة ضد ريال مدريد بالنسبة لصلاح كان خسارته لنهائي دوري أبطال أوروبا في مناسبتين أمام الخصم ذاته، وكانت المرة الأخيرة في 2021-22 هي الأسوأ في ظل الخسارة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت