ارتفعت أسعار الأسهم والسندات مع ترحيب المتداولين بترشيح سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة الأميركي باعتباره اختياراً مدروساً من شأنه أن يضخ مزيدا من الاستقرار في اقتصاد الولايات المتحدة والأسواق المالية.
مؤشرات الأسهم بكافة أنحاء آسيا شهدت ارتفاعاً في التداولات المبكرة لليوم الاثنين، حيث سجلت الأسواق من أستراليا إلى اليابان وهونج كونج مكاسب. كما ارتفعت العقود الآجلة الأمريكية. في وقتٍ انخفض العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات بمقدار أربع نقاط أساس إلى 4.36%. في حين انخفض الدولار، بينما انتعشت عملة بيتكوين المشفرة من انخفاضها بنهاية الأسبوع.
بيسنت، الذي يدير صندوق التحوط "كي سكوير غروب" (Key Square Group)، أشار إلى أنه سيدعم خطط ترمب للتعريفات الجمركية وخفض الضرائب، لكن المستثمرين يتوقعون منه إعطاء الأولوية لاستقرار الاقتصاد والسوق على تسجيل النقاط السياسية. وخفف ترشيحه لوزارة الخزانة من المخاوف بشأن سياسات الحماية المزمع أن ينتهجها الرئيس القادم، والتي تهدد بتأجيج التضخم، وتفاقم التوترات التجارية، وزيادة تقلبات السوق.
تباطؤ تجارة ترمب
بدأت عناصر ما يسمى بـ"تجارة ترمب"، وأبرز ملامحها ارتفاع الدولار وقيمة بتكوين، في التباطؤ، حيث يقلّص المتداولون رهاناتهم على أسعار الفائدة المرتفعة التي قد تنتج عن ارتفاع أسعار الواردات وانخفاض الضرائب.
بريان جاكوبسن، كبير خبراء الاقتصاد في شركة أنيكس (Annex) لإدارة الثروات، اعتبر بمقابلة مع بلومبرغ أن بيسنت "يجلب شعوراً بالتأني إلى الإدارة الجديدة، بدلاً من اتباع نهج الانفجار الكبير لإحداث تغييرات سياسية كبيرة". مضيفاً أن الأسواق قد تشعر بالارتياح لأن الاختيار يشير إلى "إدارة من نوع أمريكا أولاً لكن ليس أمريكا حصرياً".
في أسواق العملات، انخفض الدولار الأمريكي مقابل نظرائه الرئيسيين، حيث قاد الدولار الأسترالي والكرونة السويدية المكاسب. كان الدولار ارتفع لمدة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية