إجراءات الاستعداد لمواجهة المواقف الطارئة مكلفة، ولكن مواجهة المواقف المفاجئة خسارتها أكبر
في البحرين 1304 جامعا ومسجدا وهناك التزام واضح وأشكر الخطباء والقائمين على المساجد
المخالفات انحصرت في مسجد واحد فقط وتمثلت في الخطب المسيسة والمسيرات المخالفة للقانون بعد صلاة الجمعة
مسجد الدراز مفتوح لجميع الصلوات ولم يتم غلقه بل تم منع الخطاب التحريضي والمسيرات
شئون إدارة المسجد وتعيين الخطيب من اختصاص الاوقاف الدينية ولم يكن معروفا بأن للمسجد مجلس إدارة مثل النوادي والجمعيات
أشيد بدور أصحاب المجالس في الحفاظ على ثقافتنا وعاداتنا وتقاليدنا أما أن تكون المجالس سياسية فهذا أمر مستحدث وأرى فيه تجاوزا
الازدحامات المرورية ظاهرة عالمية وعدد المركبات في البحرين سيقترب من المليون خلال 10 سنوات
من الحلول المطروحة وضع عمر افتراضي للسيارات للسيطرة على عدد السيارات التي تستخدم الشوارع .
الحكومة تبذل جهودا كبيرة لتطوير شبكة الطرق ومجلس المرور أقر تحديث استراتيجية تحسين الحركة المرورية
تزويد "المرور" بـــ 500 كاميرا ذكية لرصد المخالفات وربط الإشارات الضوئية بغرفة المراقبة المرورية
نشر ثقافة استخدام وسائل النقل العام والتوسع فيها وزيادة الاقبال عليها من خلال تطوير الشبكة واستخدام وسائل مبتكرة
أهداف الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء تنبع من مبادئ العهد الإصلاحي لجلالة الملك والشركاء من المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص
الاعلان قريبا عن تشكيل لجنة الإعداد والتحضير للمؤتمر الوطني لتأصيل الهوية البحرينية
المؤتمر يسلط الضوء على عادات أهل البحرين وتقاليدهم الأصيلة والموروث الشعبي ويتم خلاله تقديم أوراق بحثية
المنصة الوطنية للحماية المدنية واجهة الكترونية ضمن آليات تعزيز ثقافة السلامة العامة
أنصح المواطنين بالاطلاع على ما تتضمنه المنصة والتي توفر لهم النصح والارشاد بما يحفظ سلامتهم في الازمات والكوارث
اكتمال المرحلة الأولى من الاسعاف الوطني بـــ 12 مركزا و3 نقاط اسعاف
نعمل على تقليل وقت الاستجابة من خلال زيادة عدد المراكز إلى 21 مركزا
من المشاريع المستقبلية الاسعاف العمودي والفردي والاسعاف البحري
الاعلان خلال أسابيع عن توفير أجهزة التعرف الآلي للأفرادلتحسين مستوى السلامة البحرية
في ظل ما يشهده الوضع الإقليمي من أحداث وتجاذبات .. من وجهة نظر معاليكم ماهي أهم الدروس المستفادة مما يجري حاليا ؟
بداية، فإنني أشيد بحالة الانضباط التي أظهرها المجتمع البحريني في هذه المرحلة الحرجة وحرصه على الحفاظ على الأمن و النظام العام مما يعبر عن مستوى الوعي المجتمعي المسؤول خلال تلك الفترة الدقيقة التي يمر بها العالم والتي لها تأثير على كثير من الدول.
فقد شهدت منطقة الشرق الأوسط منذ أكتوبر 2023 تصعيدا خطيرا، انعكست نتائجه بشكل واضح، ومع الأسف في الخسائر الجسيمة بالأرواح والممتلكات والبنية التحتية.
وإني أُذكر هنا بموقف مملكة البحرين بالدعوة للسلام والاستقرار لجميع الأطراف دون الحاجة للدخول في حروب وتعريض حياة الناس ومصالحهم للخطر. وخطواتنا السياسية بحكمة جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه تلخصت في كسب معركة السلام والحفاظ على الحقوق العادلة وتحقيق الهدف الذي تحاول كل الأطراف الوصول إليه الآن خصوصا وأننا سبق أن جربنا خيار المواجهة والحرب لتحقيق السلام أكثر من مرة .
ومما لاشك فيه أن هناك العديد من الدروس التي يمكن استخلاصها ومنها التطور التكنولوجي في إدارة المواقف ودور التقنية في زيادة فعالية القيادة والسيطرة ودقة الأسلحة والذخائر والمعدات المستخدمة لكن برأيي هناك أمر يأتي في مقدمة تلك الدروس وهو ما يمكن أن أطلق عليه "المفاجأة المنتظرة أو المتوقعة" بمعنى تحديد الخطر وعدم التعامل معه في حينه وتركه حتى يكبر ليشكل خطرا مؤثرا مع مرور الوقت دون التعامل معه.
وهذا الأمر جعلنا نراجع ونتعامل مع الأمور التي قد تشكل لنا تحدي أمني وطني في المستقبل وخصوصا مع مرور الوقت. وبالتأكيد فإن إجراءات الاستعداد لمواجهة المواقف الطارئة مكلفة، ولكن مواجهة المواقف المفاجئة تكون خسارتها أكبر.
كما لا يمكن إغفال دور الإعلام أثناء العمليات وقد لاحظنا بأن كل طرف يحاول توظيف مختلف وسائل الاعلام لصالحه، مما شتت المعلومة الحقيقية في كثير من الظروف، بالإضافة إلى خلق حالة من التضارب الإعلامي ولكن هناك إعلام منظم يتم من خلال توظيف الأقمار الصناعية والمؤسسات الاعلامية، وقبل ذلك الإعلام الفردي وسرعة البث المباشر من منطقة الحدث.
للمنبر الديني دوره في التوعية والمحافظة على النسيج المجتمعي ...ما هي مخاطر تسييس المنابر الدينية كما ترونها معاليكم؟
المساجد بيوت الله جعلت للعبادة والذكر والصلاة وقراءة القرآن والاستماع للأحاديث والمواعظ والدعوة الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ولدينا في مملكة البحرين 1304 جامعا ومسجدا، وهناك التزام واضح ولله الحمد والشكر وإني أشكر القائمين على المساجد والخطباء، جزاهم الله خيرا على ما يقوموا به من نصح وارشاد للمصلين من خلال الخطب والدروس الدينية .
وإذا كانت هناك مخالفات، فقد انحصرت في مسجد واحد فقط وهو مسجد الصادق في الدراز، وتمثلت في الخطب المسيسة، المسيرات المخالفة للقانون بعد صلاة الجمعة بشكل ممنهج ومستمر.
وعلى كل حال، فإن المسجد مفتوح لجميع الصلوات ولم يتم غلقه بل تم منع الخطاب التحريضي والمسيرات. والأمر الذي أحب الإشارة إليه ونحن نتحدث عن الجوامع والمساجد بأن ما هو معروف أن شئون إدارة المسجد وتعيين الخطيب من اختصاص وموافقة الاوقاف الدينية. ولم يكن معروفا بأن للمسجد مجلس إدارة مثل النوادي والجمعيات.
معالي الوزير ..على صلة بذات الموضوع .. أصبحنا نرى ندوات ومحاضرات سياسية في بعض مجالس البحرين وهو أمر لم نسمع به من قبل ..هل لذلك مردود سلبي على الأمن المجتمعي؟
أولا أشيد بدور أصحاب المجالس في الحفاظ على ثقافتنا وعاداتنا وتقاليدنا فالمجالس من تراث أهل البحرين الذي نعتز به وهي في الأساس المكان الذي تتعلم وتكبر فيه الأجيال فهي مدارس للنشء والمجالس مدارس كما عرفناها جميعا
مجالس البحرين ارث وطني وحضاري يجب المحافظة على طابعها ومكانتها الاجتماعية، حيث يتم فيها تعلم تقاليد وعادات اهل البحرين واحترام آداب الحديث .
أما أن تكون المجالس سياسية أو لإقامة ندوات فهذا أمر مستحدث وأرى فيه تجاوز وخروج عن اهداف مجالس أهل البحرين ويضع صاحب المجلس أمام مسئولياته عند حدوث أي تجاوز .
كثير من الناس يشكون الازدحامات المرورية على الرغم مما نجده من جهود ومشاريع تطويرية في المجال المروري وتطوير الطرق والشوارع الرئيسية ..ما هي أهم المشاريع لحل مشكلة الاختناقات المرورية؟
الازدحامات المرورية ظاهرة عالمية ولها أسبابها. ونحن جزء من هذا العالم .
تشير الاحصائيات إلى أن هناك زيادة مطردة في أعداد المركبات في البحرين حيث يبلغ عدد المركبات المسجلة لغاية الآن نحو (676137) مركبة ويزيد عدد المركبات سنوياً بمتوسط 3.26% بمتوسط زيادة 20 ألف مركبة سنوياً . أي انه بعد عشر سنوات من الآن يقترب عدد المركبات التي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن البحرينية