إذا لم نستطع قول الحق فلن نصفق للباطل، رضخنا للصمت تارة وتارة أخرى تطرقنا إلى بعض القرارات والمؤشرات التي حتماً ستنعكس سلباً على كرة القدم السعودية، من بينها قرار 10 محترفين أجانب، يخوضون غمار المنافسات المحلية، واللاعب السعودي نمنحه الراحة التامة، ونتركه حبيس الدكة، ومن الدكة نستدعيه، ليدافع عن شعار المنتخب، إضافة إلى كومة من الملفات المبعثرة، بين الاستقطابات والتعاقدات الفلكية، أصبحنا سوقاً مغرية، وصيداً ثميناً للمكاتب والسماسرة، نجهل لعبة الصفقات والعقود، ومقالب نجوم الشباك والتسويق ووكلائهم، عن قلة خبرة في اللوائح والأنظمة والقانون، لاعب جاي ومدرب رايح، والمحصلة منتخب يعاني بعض عناصره من التخمة المادية والفقر الفني، ومحلياً فريق واحد ينافس نفسه، والبقية يتصافقون خلفه.
تريثنا قبل أن نطلق سهام النقد، ونوصل صوتنا إلى كل من له سمع وبصر، يدرك أن تسلسل الإخفاقات واستمرارها لا يبشر بالخير..
أدخلونا بعقليتهم المفلسة في نفق مظلم، قالوا لنا لا تستعجلوا في أحكامكم ولا تسترسلوا في أحلامكم، قلنا «تم»، لكن إلى هنا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ