"15 دولة من السهل على الأمريكيين الراغبين في مُغادرة الولايات المتحدة الانتقال إليها" عنوان لمقطع فيديو على موقع يوتيوب نشره قبل أسبوعين زوجان يُساعدان من يرغب على الانتقال إلى الخارج، حظي بنحو 600 ألف مُشاهدة وما يزيد عن 4 آلاف تعليق من الأمريكيين الذين يقولون إنهم يستكشفون بشكل عاجل خيارات العيش في الخارج.
وعلى غرار ذلك، تلقّت العديد من المواقع الإلكترونية ومنصّات التواصل الاجتماعي المُتخصصة في شؤون الهجرة، عشرات الآلاف من الاستفسارات المُماثلة بعد نتائج الانتخابات الأمريكية.
وبحسب مُستشارين يُساعدون الأثرياء على الهجرة، فقد ارتفع الاهتمام بما يُسمّى "التأشيرات الذهبية" بين المواطنين الأمريكيين منذ فوز الرئيس دونالد ترامب بولاية جديدة.
وتسمح التأشيرات الذهبية بشراء الجنسية الأجنبية أو الإقامة من خلال استثمارات ضخمة، بما في ذلك في العقارات أو السندات الحكومية أو الشركات الناشئة.
وقالت شركة "هينلي آند بارتنرز"، إنّ الاستفسارات التي أجراها مواطنون أمريكيون عبر موقعها على الإنترنت ارتفعت بنحو 400% في أسبوع الانتخابات مُقارنة بالأسبوع الذي سبقه.
ومن جهتها كشفت شركة "أرتون كابيتال"، وهي شركة استشارية في مجال الهجرة الاستثمارية، أنّها تلقت لوحدها ما يزيد على 100 استفسار في اليوم التالي لإعلان فوز ترامب الحاسم، وهو 5 أضعاف المتوسط اليومي النموذجي.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة أرماند أرتون لشبكة "سي إن إن"الأمريكية: إنّ "نسبة صغيرة من هؤلاء الأشخاص ينتقلون بالفعل إلى مكان آخر، لكنّهم جميعاً يريدون الحصول على خيار كخطة تأمينية بديلة".
أوروبا الوجهة الأولى
وحسب مجلة "ليكسبرس" الفرنسية، فهناك اهتمام متزايد بين الأمريكيين للحصول على التأشيرات الأوروبية، ولا سيّما من مؤيدي الرئيس الحالي جو بايدن. ولا يقتصر الأمر على الهجرة القانونية إذ يُفكّر العديد من الأمريكيين العاديين باللجوء إلى إحدى دول الاتحاد الأوروبي.
ويتوقع خبراء ومحللون أن تستقبل أوروبا بدءاً من بداية العام القادم موجة من الأمريكيين الأثرياء، حيث يتطلع الناخبون الديمقراطيون إلى اللجوء إلى الخارج بعد أن خسرت مرشحتهم كامالا هاريس الانتخابات.
ولم يكن الأمريكيون يُشكّلون المصدر الرئيسي للطلب على التأشيرات الذهبية للقارة العجوز حتى ظهور وباء كورونا، وذلك عندما أدّت عمليات الإغلاق إلى عدم تمكّنهم من زيارة أوروبا بدون جواز سفر أوروبي، حتى لو كانوا يمتلكون منازل ثانية في إحدى دولها.
ومنذ ذلك الحين، ارتفع الطلب على برامج الهجرة. ومع تزايد الانقسام السياسي والتوتر الاجتماعي في الولايات المتحدة، زاد الاهتمام أكثر.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري