يرى الكاتب الصحفي، خالد مساعد الزهراني أنَّ العمالة المنزليَّة ليست حريصة على مال مَن الأسر التي تستقدَمها، فتمارس الإسراف والهدر، مستشهدًا بأرقام ميزانيَّات الأسر قبل استقدام العاملة المنزليَّة، وبعده، وهي أرقام تؤكِّد على حجم (الإسراف) في كلِّ شيء: الماء، والكهرباء، وأدوات النَّظافة، مطالبًا الأسر بضرورة رقابة العمالة ومحاسبتهم، حتى لا تتعرض للأزمات المالية.
العمالة المنزليَّة ليست حريصة على مال الأسرة وفي مقاله "إسراف العمالة (المنزليَّة)!" بصحيفة "المدينة"، يقول "الزهراني": "تفدُ العمالة المنزليَّة من بيئات مختلفة، تتقاطع في مجموعها في نفس ظروف المعيشة المتدنِّية، التي يعيشونها في بلادهم، وهي ذات الظُّروف التي دفعتهم للمجيء إلينا، مع فارق المستوى المعيشي بين هنا وهناك، وهو ما يحتِّم أن تكون العمالة أكثر حرصًا على التَّوفير، وعدم الإسراف، وذلك تبعًا لظروف معيشتهم، إلَّا أنَّ الحقيقة تقول -وبالفم الملآن- أنَّ ذلك لا يحدث، بل تجدهم مع كلِّ تجربة استقدام ينهجون نهج ذات الإسراف، وكأنَّهم قد (تواصوا) به.. يدرك ذلك كلُّ مَن عايشهم، ورأى بعينه، وشهد على ذلك (جيبه)، أنَّ العمالة المنزليَّة جاءت إلى هنا دون أن يكون في اعتبار أيٍّ منهم الحرص على مال مَن استقدَمه، هذا إن لم يكن يمارس ذلك (الإسراف) مع سبق الإصرار، والترصُّد".
الميزانيَّة قبل استقدام العاملة المنزليَّة وبعده ويستدل "الزهراني" بالميزانيَّة قبل استقدام العاملة المنزليَّة وبعده، ويقول: "يشهد على ذلك (الإسراف) أرقام الميزانيَّة قبل استقدام العاملة المنزليَّة، وبعده، وأيضًا في أثناء وجودها، وبعد رحيلها، وهي أرقام تؤكِّد على حجم (الإسراف) في كلِّ شيء: الماء، والكهرباء، وأدوات النَّظافة... إلخ؛ ممَّا انعكس على جودة الحياة في محيط كلِّ أُسرة تعاني من ذلك".
صور الهدر والإسراف ويرصد "الزهراني".....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة سبق