عمان - سرى الضمور
- ترجيح بعقد امتحانات صف 11 نهاية تموز المقبل
- مركز امتحانات متخصص في الوزارة يتسع لـ 300 طالب
- مشروع بنوك الاسئلة يهدف لرفع جودة الأوراق الامتحانية
قال مدير ادارة الامتحانات والاختبارات في وزارة التربية والتعليم الدكتور محمد شحادة جاء مشروع تطوير امتحان الثانوية العامة على ايدي نخبة من الخبراء الذين درسوا الواقع التربوي واحتياجاته، وذلك في اطار سعي الوزارة نحو اصلاح الامتحان العام ليواكب التطور العالمي.
واضاف شحادة في حوار مع «الرأي» ان الامتحان العام يجب ان يتميز بالصدق والموضوعية والعدالة ويساعد على تقليل الضغط النفسي على الطلبة واسرهم ولتوفير الوقت والجهد.
وبين ان الوزارة استندت في عملية التطوير الى دراسة الواقع الحالي لامتحان الثانوية العامة وتحليل نقاط القوة والضعف فيه، والاستفادة من التجارب الدولية الناجحة في هذا المجال، والشكل الجديد لامتحان لتلافي العديد من سلبيات الواقع الحالي.
مشيرا الى ان هنالك العديد من جوانب الصعوبة في النظام الامتحاني الحالي من حيث نمط الاسئلة وصعوبتها من دورة لاخرى وعدم قدرة التربية على عقد الامتحان لاكثر من مرة في العام الدراسي الواحد، نظرا لطول مدة الاجراءات التي تتطلبها عملية الاستعداد والتي تتجاوز 5 اشهر.
وكما هو شائع، اكد شحادة ان الوزارة اقرت تشعيب الطلبة بعد الصف التاسع الى مسارين اكاديمي ومهني، وتقسيم الخطط الدراسية الجديدة الى مسارين للصفوف من 10- 12، مع تعديل اسس النجاح والاكمال والرسوب وتعليمات الامتحان العام.
واوضح شحادة ان الامتحان الجديد يحقق العديد من المكاسب » الايجابيات» منها توزيع العبء الدراسي لامتحانات الثانوية العامة على عامين مما يخفف التوتر والضغط النفسي على الطلبة واسرهم.
الى جانب التنوع في المسارات التعليمية الاكاديمية الى 6 حقول بدلا من فرعين اكاديمين حيث يتم تقسيم الحقول الى 3 حقول علمية تشمل الصحي والهندسي والعلوم، والى 3 حقول انسانية تتمثل في اللغات والعلوم الاجتماعية والاعمال والقانون والشريعة، حيث من المتوقع زيادتهم الى 10 حقول في السنوات المقبلة لمنح الطلبة قدرة على اختيار واسع من التخصصات.
هذا ولم تغفل الوزارة -بحسب شحادة- اهمية تفاوت القدرات الفردية بين الطلبة حيث يمكن النظام الجديد في حال ضعفه في مبحث ما في الصف الحادي عشر من اعادته في الصف 12 كي يتسنى له التسجيل في مرحلة القبول الموحد، الى جانب ذلك وضع امتحانات اكثر مرونة وجودة من خلال بنوك اسئلة ومراكز امتحانية محوسبة ويتاح له التقدم للامتحانات عدة مرات في العام مع اختيار الوقت المناسب للتقدم، الى جانب المرونة في اختيار المباحث التخصصية وربط دراسة الطالب بقبوله الجامعي بحيث يختار الطالب ضمن حقول مباحث تتسق مع التخصص الذي يرغب بدراسته في الجامعة.
وتحدث شحادة عن محطات المسار الاكاديمي الذي يبدأ بنهاية الصف التاسع التصنيف الى مسارين اكاديمي ومهني، وفي الصفان العاشر والحادي عشر يدرس جميع الطلبة المسار الاكاديمي من خلال خطة دراسية موحدة تشمل الثقافات والعلوم والرياضيات.
وتابع وفي نهاية الصف 11 يحدد الطالب الحقول والمباحث التي يرغب.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية