كشف وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، ارتفاع عدد المستثمرين الدوليين المسجلين 10 أضعاف مقارنة بما قبل الرؤية، مبينا أن برنامج المقرات الإقليمية للشركات العالمية يضم حاليا 550 مقرا إقليميا، متجاوزا المستهدف 500 في 2030.
وقال الفالح، في كلمة الافتتاح لمؤتمر الاستثمار العالمي 28 في الرياض عن حصول 1,238 مستثمرا دوليا على الإقامة المميزة لمنتج إقامة مستثمر أعمال: إن الإقامة المميزة تمثل أحد الممكنات المهمة لجذب الاستثمارات الأجنبية، إذ تيسر الإجراءات على المستثمرين وتعزز قدرتهم على الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في المملكة، ما يعزز مكانتها وجهةً عالميةً جاذبةً للاستثمار.
وبين، أن الناتج المحلي الإجمالي في المملكة نما بنسبة 70% منذ إطلاق رؤية 2030 ليصل إلى 1.1 تريليون دولار، بينما شهدت الاستثمارات الأجنبية المباشرة نموا إلى 3 أضعاف مقارنة بما كانت عليه قبل رؤية 2030.
وأوضح، أن الاستثمار العالمي يشهد تغيرات ملحوظة، إذ يتزايد إجمالي تكوين رأس المال بنسبة 5% سنويا، بينما تتراجع تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر منذ عام 2016 بمعدل 6%، مبيناً، أن هذه التغيرات تعود إلى زيادة تجنب المخاطر والاعتماد على استراتيجيات خفيفة الأصول من قبل المستثمرين الدوليين.
وأشار إلى أن هناك عوامل متقاطعة تؤثر على الاستثمار العالمي، مثل الثورة التقنية والسياسات النقدية الميسرة وازدهار الأسواق المالية مقابل التحديات في الاستقرار الجيوسياسي والحواجز التجارية ونقص المهارات والضغوط التضخمية بعد جائحة كورونا، مبيناً، أنه وعلى الرغم من هذه التحديات، فقد نجح المجتمع الدولي إلى حد كبير في تعزيز الأسواق الرأسمالية واستعادة الثقة الاقتصادية.
وذكر، أن هناك 4.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ