في حوار شامل مع رؤساء تحرير الصحف المحلية .. وزير الداخلية : بدأنا نتعامل مع «المفاجأة المتوقعة» عبر تحديد الخطر ومواجهته قبل أن يكبر

إجراءات الاستعداد لمواجهة المواقف الطارئة مكلفة ولكن مواجهة المواقف المفاجئة خسارتها أكبر 1304 جوامع ومساجد في البحرين وهناك التزام واضح وأشكر الخطباء والقائمين على المساجد المخالفات انحصرت في مسجد واحد فقط وتمثّلت في الخطب المسيّسة والمسيرات المخالفة للقانون بعد صلاة الجمعة مسجد الدراز مفتوح لجميع الصلوات ولم يتمّ غلقه بل تمّ منع الخطاب التحريضي والمسيرات شؤون إدارة المسجد وتعيين الخطيب من اختصاص الأوقاف الدينية ولم يكن معروفاً بأن للمسجد مجلس إدارة مثل النوادي والجمعيات الازدحامات المرورية ظاهرة عالمية وعدد المركبات في البحرين سيقترب من المليون خلال 10 سنوات من الحلول المطروحة وضع عمر افتراضي للسيارات للسيطرة على عددها خلال استخدامها في الشوارع نشر ثقافة استخدام وسائل النقل العام والتوسّع فيها وزيادة الإقبال عليها من خلال تطوير الشبكة واستخدام وسائل مبتكرة مراحل السياج الأمني لخفر السواحل تضمّنت تدشين أسطول بحري متكامل وإنشاء مركز عمليات بحرية شامل لفرض السيطرة والرقابة البحرية الحكومة تبذل جهوداً كبيرة لتطوير شبكة الطرق ومجلس المرور أقرَّ تحديث استراتيجية تحسين الحركة المرورية نحو 676137 مركبة مسجلة حالياً في البحرين والعدد يزيد سنوياً بمتوسط 20 ألف مركبة أهداف الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء تنبع من مبادئ العهد الإصلاحي لجلالة الملك والشركاء من المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص المنصة الوطنية للحماية المدنية واجهة إلكترونية ضمن آليات تعزيز ثقافة السلامة العامة تزويد «المرور» بـ500 كاميرا ذكية لرصد المخالفات وربط الإشارات الضوئية بغرفة المراقبة المرورية استخدام منظومه تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتنظيم الحركة المرورية على الطريق الإعلان قريباً عن تشكيل لجنة الإعداد والتحضير للمؤتمر الوطني لتأصيل الهوية البحرينية اكتمال المرحلة الأولى من الإسعاف الوطني بـ12 مركزاً و3 نقاط إسعاف.. ومن المشاريع المستقبلية الإسعاف العمودي والفردي والبحري

أكد وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة أن حالة الانضباط التي يظهرها المجتمع البحريني تؤكد مستوى الوعي المجتمعي المسؤول، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن أهم الدروس المستفادة التعامل مع «المفاجأة المنتظرة أو المتوقعة» بمعنى تحديد الخطر وعدم التعامل معه في حينه، وتركه حتى يكبر ليشكل خطراً، قبل أن يوضح أن إجراءات الاستعداد لمواجهة المواقف الطارئة مكلفة، ولكن مواجهة المواقف المفاجئة تكون خسارتها أكبر.

وقال وزير الداخلية، في حوار شامل مع رؤساء تحرير الصحف المحلية، إن البحرين التي تمتلك 1304 جوامع ومساجد، فيها أيضاً التزام واضح ومشكور من الخطباء والقائمين على المساجد، فيما تنحصر المخالفات في مسجد واحد فقط وتمثلت في الخطب المسيسة والمسيرات المخالفة للقانون بعد صلاة الجمعة، موضحاً أن مسجد الدراز مفتوح لجميع الصلوات ولم يتم غلقه بل تم منع الخطاب التحريضي والمسيرات.

وأضاف الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة أن شؤون إدارة المسجد وتعيين الخطيب من اختصاص الأوقاف الدينية، ولم يكن معروفاً بأن للمسجد مجلس إدارة مثل النوادي والجمعيات.

وحول دور المجالس، أشاد وزير الداخلية بدور أصحاب المجالس في الحفاظ على ثقافتنا وعاداتنا وتقاليدنا، لكنه أكد في الوقت ذاته أن جعل المجالس سياسية فهذا أمر مستحدث وفيه تجاوز.

وفيما يخص أهداف الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء، أوضح وزير الداخلية أنها تنبع من مبادئ العهد الإصلاحي لجلالة الملك المعظم، والشركاء من المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، كاشفاً عن أنه سيتم الإعلان قريباً عن تشكيل لجنة الإعداد والتحضير للمؤتمر الوطني لتأصيل الهوية البحرينية، بحيث يسلط الضوء على عادات أهل البحرين وتقاليدهم الأصيلة والموروث الشعبي ويتم خلاله تقديم أوراق بحثية.

وعن الازدحامات المرورية، قال الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة إنها ظاهرة عالمية وعدد المركبات في البحرين سيقترب من المليون خلال 10 سنوات، ومن الحلول المطروحة وضع عمر افتراضي للسيارات للسيطرة على عدد السيارات التي تستخدم الشوارع.

وأكد أن الحكومة تبذل جهوداً كبيرة لتطوير شبكة الطرق، ومجلس المرور أقر تحديث استراتيجية تحسين الحركة المرورية، لجانب تزويد «المرور» بـــ 500 كاميرا ذكية لرصد المخالفات وربط الإشارات الضوئية بغرفة المراقبة المرورية، ونشر ثقافة استخدام وسائل النقل العام والتوسع فيها وزيادة الإقبال عليها من خلال تطوير الشبكة واستخدام وسائل مبتكرة.

وعن المنصة الوطنية للحماية المدنية، أكد وزير الداخلية أنها واجهة إلكترونية ضمن آليات تعزيز ثقافة السلامة العامة، قبل أن يقدم النصح للمواطنين بالاطلاع على ما تتضمنه المنصة والتي توفر لهم النصح والإرشاد بما يحفظ سلامتهم في الأزمات والكوارث.

وفيما يخص الإسعاف الوطني، كشف وزير الداخلية عن اكتمال المرحلة الأولى من الإسعاف الوطني بـــ 12 مركزاً و3 نقاط إسعاف، في وقت يتم العمل على تقليل وقت الاستجابة من خلال زيادة عدد المراكز إلى 21 مركزاً.

وقال إن من المشاريع المستقبلية، الإسعاف العمودي والفردي والإسعاف البحري، مشيراً إلى أنه سيتم الإعلان خلال أسابيع عن توفير أجهزة التعرف الآلي للأفراد لتحسين مستوى السلامة البحرية. وفيما يلي نص الحوار:

في ظل ما يشهده الوضع الإقليمي من أحداث وتجاذبات .. من وجهة نظر معاليكم ماهي أهم الدروس المستفادة، مما يجري حالياً؟

- بداية، فإنني أشيد بحالة الانضباط التي أظهرها المجتمع البحريني في هذه المرحلة الحرجة وحرصه على الحفاظ على الأمن والنظام العام، مما يعبر عن مستوى الوعي المجتمعي المسؤول خلال تلك الفترة الدقيقة التي يمر بها العالم والتي لها تأثير على كثير من الدول.

فقد شهدت منطقة الشرق الأوسط منذ أكتوبر 2023 تصعيداً خطيراً، انعكست نتائجه بشكل واضح، ومع الأسف، في الخسائر الجسيمة بالأرواح والممتلكات والبنية التحتية.

وإني أُذكّر هنا بموقف مملكة البحرين بالدعوة للسلام والاستقرار لجميع الأطراف، دون الحاجة للدخول في حروب وتعريض حياة الناس ومصالحهم للخطر. وخطواتنا السياسية بحكمة جلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، تلخصت في كسب معركة السلام والحفاظ على الحقوق العادلة وتحقيق الهدف الذي تحاول كل الأطراف الوصول إليه الآن، خصوصاً وأننا سبق أن جربنا خيار المواجهة والحرب لتحقيق السلام أكثر من مرة .

ومما لاشك فيه، أن هناك العديد من الدروس التي يمكن استخلاصها، ومنها التطور التكنولوجي في إدارة المواقف ودور التقنية في زيادة فعالية القيادة والسيطرة ودقة الأسلحة والذخائر والمعدات المستخدمة، لكن برأيي، هناك أمر يأتي في مقدمة تلك الدروس وهو ما يمكن أن أطلق عليه «المفاجأة المنتظرة أو المتوقعة» بمعنى تحديد الخطر وعدم التعامل معه في حينه، وتركه حتى يكبر ليشكل خطراً مؤثراً مع مرور الوقت دون التعامل معه.

وهذا الأمر جعلنا نراجع ونتعامل مع الأمور التي قد تشكل لنا تحدياً أمنياً وطنياً في المستقبل، وخصوصاً مع مرور الوقت. وبالتأكيد فإن إجراءات الاستعداد لمواجهة المواقف الطارئة مكلفة، ولكن مواجهة المواقف المفاجئة تكون خسارتها أكبر.

كما لا يمكن إغفال دور الإعلام أثناء العمليات وقد لاحظنا بأن كل طرف يحاول توظيف مختلف وسائل الإعلام لصالحه، مما شتت المعلومة الحقيقية في كثير من الظروف، بالإضافة إلى خلق حالة من التضارب الإعلامي ولكن هناك إعلام منظم يتم من خلال توظيف الأقمار الصناعية والمؤسسات الإعلامية، وقبل ذلك الإعلام الفردي وسرعة البث المباشر من منطقة الحدث.

للمنبر الديني، دوره في التوعية والمحافظة على النسيج المجتمعي ...ما هي مخاطر تسييس المنابر الدينية، كما ترونها معاليكم؟

- المساجد بيوت الله، جعلت للعبادة والذكر والصلاة وقراءة القرآن والاستماع للأحاديث والمواعظ والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، ولدينا في مملكة البحرين 1304 جوامع ومساجد، وهناك التزام واضح ولله الحمد والشكر، وإني أشكر القائمين على المساجد والخطباء، جزاهم الله خيراً على ما يقومون به من نصح وإرشاد للمصلين من خلال الخطب والدروس الدينية.

وإذا كانت هناك مخالفات، فقد انحصرت في مسجد واحد فقط وهو مسجد الصادق في الدراز، وتمثلت في الخطب المسيسة، المسيرات المخالفة للقانون بعد صلاة الجمعة بشكل ممنهج ومستمر.

وعلى كل حال، فإن المسجد مفتوح لجميع الصلوات ولم يتم غلقه بل تم منع الخطاب التحريضي والمسيرات. والأمر الذي أحب الإشارة إليه ونحن نتحدث عن الجوامع والمساجد بأن ما هو معروف أن شؤون إدارة المسجد وتعيين الخطيب من اختصاص وموافقة الأوقاف.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن البحرينية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الوطن البحرينية

منذ 6 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 10 ساعات
صحيفة البلاد البحرينية منذ 5 ساعات
صحيفة البلاد البحرينية منذ 6 ساعات
صحيفة الوطن البحرينية منذ 7 ساعات
صحيفة البلاد البحرينية منذ 6 ساعات
صحيفة البلاد البحرينية منذ 17 ساعة
صحيفة البلاد البحرينية منذ 15 ساعة
صحيفة الوطن البحرينية منذ 28 دقيقة
صحيفة الأيام البحرينية منذ 17 ساعة