كشفت تقارير إسرائيلية عن ما أسمته أسرار تجارب إطلاق الصواريخ المصرية ومنصات الإطلاق المتطورة في قلب الصحراء المصرية.
وقال تقرير لموقع " nziv" الإخباري الإسرائيلي، إن "جبل حمزة" يعد أحد أهم مواقع تجارب الصواريخ في مصر، ويقع في الصحراء الغربية بالقرب من العاصمة المصرية القاهرة، وأن لهذا الموقع تاريخ طويل يعود إلى الخمسينيات، عندما بدأت مصر في تطوير برامج الصواريخ المحلية بالتعاون مع خبراء أجانب.
وأضاف الموقع الإخباري الإسرائيلي أن الموقع العسكري المصري شديد الخطورة يضم منشآت متخصصة في اختبار المحركات الصاروخية، خاصة تلك التي تعمل بالوقود السائل، حيث تركزت الجهود على تطوير هذه التكنولوجيا لتلبية الاحتياجات الأمنية والاستراتيجية.
وأوضح التقرير العبري أن المهندسين الألمان حاولوا تطوير ترسانة صواريخ مصرية طموحة تعمل بالوقود السائل لصالح الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وفشلت الخطة في النهاية عندما فشل الألمان والمصريون في إنتاج الصاروخ.
وأضاف التقرير الإسرائيلي إنه في هذه العملية تمكنوا من إنشاء بنية تحتية لإنتاج واختبار الصواريخ في البلاد، وشمل ذلك منصة اختبار ثابتة في جبل حمزة بأحداثيات (30.129° 30.605°).
وكشف موقع nziv الإخباري الإسرائيلي عن صورتين نادرتين للغاية من فيلم وثائقي ألماني منصة الاختبار كما ظهرت في الستينيات.
وقال تقرير الموقع الإسرئايلي إنه تم بناء محطة اختبار ثانية في عام 1967 بأحداثيات (30.127422° 30.612736°)، مضيفا: "بما أن الألمان كانوا قد غادروا بالفعل بحلول ذلك الوقت، فلا يزال من غير الواضح تمامًا من قام ببنائه، حيث تشير صور الأقمار الصناعية من عام 2007 أيضًا إلى أن منصة الاختبار لم تكتمل".وأضاف موقع nziv أن مصر كانت توقفت مؤقتًا على الأقل عن خططها لتطوير الصواريخ المحلية وطلبت صواريخ سكود السوفيتية بدلاً من ذلك، وبعد تغيير تحالفات البلاد في السبعينيات والنأي بنفسها عن الاتحاد السوفييتي، أرسلت مصر عدة صواريخ سكود إلى كوريا الشمالية لإجراء هندسة عكسية في أوائل الثمانينيات.
وأوضح أن ذلك حدث في وقت كان فيه برنامج الصواريخ المصري غير نشط تمامًا، وكان العرض العسكري الذي قُتل فيه الرئيس المصري أنور السادات عام 1981 هو آخر مرة يتم فيها عرض صاروخ مصري على الملأ.
وأوضح nziv أن كوريا الشمالية نجحت في إجراء هندسة عكسية لصواريخ سكود ثم باعت خط إنتاج كامل لمصر، وتركزت جهود الإنتاج حول مصنع "صقر" الحربي المصري، وهو منشأة أنشئت في الأصل باسم مصنع 333 للجهود الصاروخية بقيادة ألمانيا.
وأضاف nziv أن ما حدث بعد ذلك ليس واضحا تماما، حيث تحدث بعض المصادر عن تحسينات في تصميم صاروخ سكود الأساسي، بينما تتحدث مصادر أخرى عن اهتمام مصري بصاروخ "نودونج"، كما أن وصول مصر إلى تكنولوجيا الصاروخ "نودونج" يظل لغزا.
وقال تقرير الموقع الإسرائيلي، إنه ومع ذلك، فإن هناك دلائل على أن برنامج الصواريخ المصري لا يزال على قيد الحياة، حيث أنه في عام 2010، قام المصريون بتعديل أو إكمال موقع الاختبار الثاني في جبل حمزة، وتجهيزه ببنية فوقية، وخندق لهب مغطى وحاجز مدرع ضد الانفجار.
وأضاف nziv أنه من عام 2007 إلى عام 2010، قام المصريون أيضًا ببناء هذا الهيكل الغامض في جبل حمزة، والذي ربما كان تصميمًا لمخبأ تخزين، أو منصة اختبار محرك الوقود السائل، أو منصة إطلاق فضائية غير مكتملة.
وأوضح التقرير العبري أنه في عام 2013، تم اعتراض شحنة من أجزاء صواريخ سكود قادمة من كوريا الشمالية وكانت متجهة إلى مصر، مما يشير على الأقل إلى أن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة روسيا اليوم