غادر النجم الفرنسي محمد سيماكان مباراة النصر الأخيرة ضد نظيره الغرافة القطري ضمن لقاءات الجولة الخامسة من دور مجموعات دوري أبطال آسيا للنخبة، مصابًا، ليضع الكثير من عشاق النصر أيديهم على قلوبهم خوفًا من أن تكون إصابته كبيرة.
لكن وعلى الرغم من التأكيدات أن حالة النجم الفرنسي جيدة وأن إصابته ليست صعبة فقد أظهر خروجه ممسكًا بركبته، قيمَته في قلوب جماهير النصر التي أدركت فورًا الأزمة التي سيقع فيها فريقهم بمجرد تعرض اللاعب للإصابة، دون التأكد من مدى خطورتها.
ظهور قيمة سيماكان الكبيرة في قلوب جماهير النصر لم يأت من فراغ، ولكن من أداء ومستويات طيبة وكثير من الجدية التي افتقدها الفريق من نجوم غيره سبقوه إلى ارتداء قميص العالمي.
الأهداف تأتي في غيابه شهدت مباراة الغرافة الأخيرة موقفًا أثبت مدى أهمية وجود سيماكان في التشكيلة الأساسية بالنسبة للنصر، وبالتحديد في الدقيقة الـ 75 من عمر اللقاء، بعد دقيقة واحدة فقط من خروج محمد سيماكان.
شهدت تلك الدقيقة تسجيل الغرافة صاحب الأرض للهدف الوحيد له في المباراة، والذي جاء عن طريق نجم ريال مدريد السابق خوسيلو.
تزامن الهدف مع خروج سيماكان لم يكن صدفة، فالنصر خسر الكثير من قوته الدفاعية بخروج النجم الفرنسي، وربما لولا الطرد الذي عانى منه أصحاب الأرض لاهتزت شباك النصر من جديد في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء.
نادرًا ما يلعب مباراة سيئة منذ انضمامه.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت