لم تكن مشاعر الخيبة التي عبَّر عنها النجم المصري محمد صلاح لوسائل الإعلام البريطانية غريبة على الإطلاق؛ ولا سيما أن المرحلة الزمنية للفترة الحرة لتقديم العروض من كافة الأندية ستبدأ بعد 5 أسابيع من الآن.
يقول صلاح إنه لم يتلقَّ أي عرض رسمي للاستمرار في النادي الذي ظل فيه سنوات عدة، و«لا يوجد فريق مثله»، وأن الأمر ليس في يده؛ بل في يد المسؤولين عن النادي الإنجليزي.
يبدو لي أن صلاح يرى في «بطء المفاوضات» تلميحاً لخروجه، أو ضغطاً لتخفيض راتبه الأسبوعي الذي يصل إلى 350 ألف جنيه إسترليني، وهو الأمر الذي يجعله قلقاً ومتوتراً مع العد التنازلي للأسابيع الخمسة المتبقية لإمكانية تقديم أي نادٍ عرضاً احترافياً له.
أيضاً، لا يريد صلاح الحديث عن الدوري السعودي كبديل محتمل في حال لم يتلقَّ العرض الذي يريده من ليفربول، بقوله لوسائل الإعلام البريطانية إنه «لن يتحدث عن ذلك وسيركز على ناديه الحالي».
كان النجم المصري قد مرَّر لوكيل أعماله رامي عباس في صيف 2023 موافقته على اللعب في الدوري السعودي، وهو ما جعل الأخير يقوم بجس نبض المسؤولين هنا حول احتمالية ضمه، ليقبل مُسيِّرو نادي الاتحاد بالفكرة ومحاولة الاتفاق؛ لكن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط - رياضة