انتهت مرحلة وجاءت أخرى في المنظومة إلى أن وصلنا اليوم إلى حالة جديدة من الاستقطاب السياسي ممثلة في حرب روسيا وأوكرانيا ومن صفهم وخاصة الصين، لكن أيضا إيران وكوريا الشماليه مقابل الغرب، والاقتصادي بين أمريكا والصين وحتى أوروبا ممثلا بالاختلاف في التوجهات والسياسات من جهة وارتفاع وتيرة الرسوم الجمركية كإعلان عن إعادة تمركز بين الأقطاب الاقتصادية الثلاثة، وأيضا لسياسات الطاقة والبيئة دور في الخلافات. هذا التغير في المشهد الجيواقتصادي على خلفية تآكل المنظومة نذير بنشوء نظام جديد.
هناك اجماع على استحقاق منظومة جديدة لكن في ظل الاستقطاب يصعب تخيل مساحة للتعاون الضروري. اطلعت على مقالة طويله للاقتصادي Mathew Hamilton بعنوان : What is Bretton Wood? The contested pasts and potential futures of international economic order- ما هي برتون وود؟ الاختلاف على الماضي وفرص نظام اقتصادي عالمي.
نظام برتون وود في الأخير كان تعبيرا عن الطرف المنتصر في الحرب والأقوى اقتصاديا لذلك تكونت مع الوقت مشاعر ضده في كونه يمثل هيمنة غربية على دول الجنوب العالمي. فبعد الانفصال بين الدولار والذهب ونمو التجارة العالمية وتطور أسواق رأس المال بدعم من تطور مذهل في التقنية ارتفع التفاوت في الأداء الاقتصادي والتذبذب مصحوبا بارتفاع في الدين. أخذت الغرب.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية