أكدت مجالس محافظة المحرق على أهمية مضامين كلمة الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، خاصة فيما يتعلق بالمجالس الأهلية، مؤكدين أن مجالس المحرق عرفت منذ القدم ولا زالت بدورها الوطني وبكونها منهلا للعلم والثقافة والأدب، ومركزا للوطنية والولاء للوطن ولقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.
واعتبر عدد من أصحاب المجالس وروادها بأن ما تفضل به الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية خلال لقاءه برؤساء تحرير الصحف المحلية يعد منهاجا أصيلا للمجالس ودورها عبر قديم الزمن، مؤكدين بأن مجالس محافظة المحرق تعتبر منبرا من منابر الوطن، وهي شعاع علمي وثقافي وأدبي يورث الحب والولاء للوطن وللقيادة الحكيمة، وهي ستظل كذلك كإرث تتناقله الأجيال عبر الزمن، ننقل من خلاله عاداتنا وتقاليدنا الوطنية ونبث من خلالها روح التعاون والمحبة، ونعمل من خلالها على بناء الوطن، ونحافظ عبرها على المنجزات الوطنية المكتسبة، ونزيد من تواصلنا المجتمعي الذي عرفت به المحرق من خلال احيائها وفرجانها العريقة ومدنها وقراها، وستبقى المجالس مدارس يمتد من خلالها ذلك العطاء الوطني الذي زرعه وغرسه آبائنا وأجدادنا منذ قديم الأزل، لتقدمه إلى الأجيال الحالية والقادمة لتواصل مسيرة البناء والتعمير والعطاء.
وأكد السيد إبراهيم الدوي بأن المجالس في المحرق لها من العراقة والتاريخ الوطني الكثير، وتتسم باللقاءات الاجتماعية الحميمة بين الأهالي، وتعتبر رافدا من روافد اللحمة الوطنية التي تحافظ على الإرث العظيم من الآباء والأجداد، رافضا في الوقت ذاته أن يتم استغلال تلك المجالس العريقة كساحة ومنبر للأصوات النشاز التي ليس لها أي مكان سواء بمجالس المحرق الأهلية أو.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة البلاد البحرينية