خطة ترمب الجمركية تمتد تأثيراها إلى أسواق المال والسلع والعملات

تحول إعلان الرئيس الأميركي المنتخب الرسوم الجمركية إلى عاصفة ضربت الأسواق العالمية، وامتد تأثيرها فوراً إلى أسعار مختلف العملات والسلع.

ترمب الذي لقّب نفسه -خلال حملته الانتخابية- بـ"رجل التعرفة الجمركية"، وتعهد بفرض تعرفة لا تقل عن 60% على السلع المستوردة من الصين، إلى جانب تعرفة تتراوح بين 10 و20% على الواردات من بقية الدول، شرع بالفعل في تنفيذ تهديداته، إذ أعلن -ليل الاثنين- عبر شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال"، أنه سيصدر في أول أيام رئاسته (والذي سيكون يوم 20 يناير المقبل) قراراً بفرض رسوم إضافية بنسبة 10% فوق أي رسوم جمركية، على جميع منتجات الصين القادمة إلى الولايات المتحدة الأميركية، ورسوم بنسبة 25% على جميع المنتجات القادمة من المكسيك وكندا.

النفط يتراجع ثم يستعيد توازنه

النفط كان أول الخاسرين إذ هبط خام "برنت" القياسي العالمي سريعاً إلى ما دون 73 دولاراً للبرميل، قبل أن يستعيد عافيته تدريجياً، وسط عوامل متعاكسة تؤثر على الخام، حيث يسود تفاؤل باقتراب انتهاء الحرب في الشرق الأوسط، وتترقب السوق نتائج اجتماع "أوبك+" هذا الأسبوع الذي سيقرر إما استعادة إنتاج 2.2 مليون برميل يومياً بدءاً من يناير، أو تأجيل تلك الخطوة للمرة الثالثة.

كان النفط فقد 2.9% من قيمته يوم الإثنين، وهو أكبر انخفاض له منذ حوالي شهر، وتداول خام "غرب تكساس" الوسيط بالقرب من 69 دولاراً.

تنحصر المخاوف من خطة ترمب الجمركية من ناحية تأثيرها على تدفقات الطاقة من كندا إلى الولايات المتحدة، بالإضافة للتأثير المرجح على النشاط الصناعي في الصين، التي تعتبر أكبر مستهلك للخام في العالم، كما يؤدي ارتفاع الدولار تلقائياً لهبوط أسعار السلع الأساسية المقومة به.

صعود الدولار

كما كان متوقعاً تصدر الدولار قائمة الرابحين من تصريحات ترمب، فارتفع معوضاً جزءاً من خسائر يوم الإثنين، بينما كانت عملات الصين وكندا والمكسيك على رأس قائمة ضحايا هذه التصريحات، حيث تراجع اليوان الخارجي بنسبة 0.4% مقابل الدولار، كما انخفضت عملتا كندا والمكسيك بأكثر من 1% لكل منهما.

لا يستبعد محللون أن تلجأ الصين إلى تخفيض عملتها لتخفيف الآثار المترتبة على السياسة الحمائية الأميركية على صادراتها، وكانت بكين نجحت بالفعل في المرة السابقة -إبان رئاسة ترمب الأولى- بفضل تخفيض سعر صرف اليوان، في تعويض ثلث الانخفاض الذي كان يمكن أن يحدث للصادرات إلى الولايات المتحدة.

قال مينجز وو، متداول العملات في شركة "ستون إكس فاينانشيال" (StoneX Financial): لـ"بلومبرغ": " يُنظر حالياً إلى الدولار كملاذ آمن، بينما تتلقى عملات الدول.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من اقتصاد الشرق مع Bloomberg

منذ 8 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 8 ساعات
منذ 6 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ 12 ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ 13 ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ 6 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 13 ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ 18 ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ 7 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ 10 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 12 ساعة