تتباين التوقعات بين اتفاق طويل الأمد لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله"، وما يشاع عن "هدنة مؤقتة" كمطلب ضروري للطرفين، وربما انتظار "ترامب المعجزة" لوضح حد للقتال. يبقى احتمال التوصل إلى وقف إطلاق النار قائما لأنه يلبي رغبة ضمنية عند الطرفين أولها ما يمثله من "استراحة" لمقاتلي "حزب الله" اللبناني الذي يعتبر نفسه لم يخسر شيئا على الأرض في هذه الحرب ولإسرائيل أيضا كي يلبي لها مطلبا داخليا غاية في الأهمية للبيت الداخلي الإسرائيلي وللأمريكي على حد سواء.
ما يساعد على وصف الاتفاق المنتظر بالاستراحة لأن توقيع اتفاق حقيقي طويل الأمد يحتاج إلى إنجازات سياسية وعسكرية لم تتحقق بعد عند أيا من الطرفين في لبنان وإسرائيل، ولذلك من المرجح أن يكون التوقيع على مجرد "هدنة" فقط.
ومع ذلك فالأطراف محتاجة إلى "هدنة" كفرصة لتلبية مطالب قد تكون حاجة ماسة للطرفين طالما أن الوضع الميداني "معلق" ولم يحقق أيا من الأهداف التي تم الإعلان عنها في وقت سابق.
كما أنه بإمكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في هذه الحالة أن يقدم للجمهور الإسرائيلي اتفاق هدنة بمثابة الإنجاز التكتيكي لحكومته.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة روسيا اليوم