من طبقة برجوازية، نالت تعليمًا مختلفًا عن أقرانها عبر إلحاقها بالتعليم الخاص، منذ أولى ابتدائي حتى أنهت الثانوية العامة.
كانت الإنجليزية هي اللغة الأم في المدرسة التي ألحقها والدها بها، والمعلمون، والمعلمات كانوا من ثقافات مختلفة، والمناهج حديثة، الفترة الجامعية؛ أرسلها والدها إلى أفضل نظام تعليمي في العالم، وألحقها بجامعة سان دييغو، فأنهت البكالوريوس، ومن ثم الماجستير في تخصص مهم، وهو علم النفس، ومع ذلك، عقلها مؤدلج، صحوي، يحمل فكرًا رجعيًا، متخلفًا، إقصائيًا، لا يؤمن بوجود الآخر، ولا بحقهِ في الحوار والنقاش! عقل يريد تطويع جموع المجتمعات على حمل فكرة واحدة، وتوجه واحد وكأنها تلغي الاختلافات العقلية بين الأدمغة البشرية! بل، هي فعلاً تشطبها!.
لهذا نقول إن العقل البشري لا يعول عليه لمجرد كونه عقلا قادرًا على التفكير، والأخذ، والرد، لأن الدلائل على أرض الواقع تبين أن الإنسان لديه قابلية مخيفة، ومرعبة لتقبل الأوهام، والخرافات حتى لو كان ذا تعليمٍ عالٍ، فالبيئة التي نشأ فيها الإنسان لها دور عميق جدًا ومؤثر للغاية في تطويع عقل الإنسان للإيمان،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية