شهد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بحضور، سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، وسموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، الافتتاح الرسمي لمنتدى المرأة العالمي دبي 2024، في النسخة الثالثة للحدث العالمي في دبي بتنظيم «مؤسسة دبي للمرأة»، وحضور دولي واسع النطاق بنحو 6000 مشارك يتقدمهم جمع من الشخصيات الدولية المرموقة والوزراء وكبار المسؤولين الحكوميين وممثلي المنظمات والمؤسسات الدولية والقطاع الخاص والمعنيين بملف تمكين المرأة والتوازن بين الجنسين.
الصورة
وفي هذه المناسبة، أعرب صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عن ترحيبه بضيوف المنتدى من حول العالم، مؤكداً أن هذا الحدث يمثل فرصة نموذجية لحوار هدفه إيجاد تصورات لما يمكن القيام به في سبيل منح المرأة المكانة المستحقة في المجتمع حول العالم، وضمان حقوقها والتغلب على ما تواجهه من تحديات، تأكيداً على جدارتها بأن تكون شريكاً فاعلاً في عمليات التنمية الشاملة وأحقيتها في مساحات أرحب تمكنها من تقديم إضافات نوعية تسهم في تقدم وازدهار مجتمعها، لاسيما في المناطق الأقل حظاً من العالم.
وقال سموّه: «نثمّن كافة المبادرات والمشاريع الدولية الرامية إلى تمكين المرأة من الوصول إلى مكانتها المستحقة في ركب التنمية العالمية... وملتزمون بأن يكون للإمارات دورها المؤثر على الصعيد العالمي في دفع وتحفيز الجهود في مسيرة تمكين المرأة وتحقيق التوازن بين الجنسين».
وأكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مواصلة دولة الإمارات دعمها للمرأة ومنحها كل المقومات التي تمكنها من تأكيد حضورها الملموس في مسيرة التنمية المستدامة، بدعم وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، واستكمال الإنجازات المتحققة ضمن مسيرة دعم المرأة والتوازن بين الجنسين، والتي تستلهم قيمها ومفاهيمها من الإسهامات الجليلة التي قدمتها سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، لهذا الملف على الصعيدين المحلي والدولي.
وأعرب سموّه عن ارتياحه للتقدم القوي الذي حققته دولة الإمارات في ملف دعم المرأة وتحقيق التوازن بين الجنسين، وقال سموّه: «دولة الإمارات آمنت بقدرة المرأة على العطاء ويسرت لها كافة السبل للقيام بدورها كشريك في مسيرة البناء والتطوير.. وبدورها أثبتت المرأة الإماراتية جدارتها بهذا الدعم وأظهرت كفاءة عالية مكنتها من الوصول إلى أرقى المراتب في قطاعات حيوية مهمة.. مستمرون في دعم المرأة وتأكيد إسهامها الإيجابي ضمن مختلف أدوارها المجتمعية والوظيفية. المرأة في الحياة هي الأم والزوجة والأخت والابنة... وهي أيضاً المعلمة والطبيبة والمهندسة ورائدة الأعمال... الرجل والمرأة شريكان في بناء المستقبل والفيصل هو الكفاءة والقدرة على العطاء».
حضر الافتتاح الرسمي للمنتدى أمينة أردوغان، حرم رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية، وآصيفة بوتو زرداي، السيدة الأولى في باكستان، والسيدة الأولى للفلبين لويز أرانيتا ماركوس، حرم الرئيس الفلبيني.
كما شهد الجلسة الافتتاحية لمنتدى المرأة العالمي- دبي 2024 سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، وسموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، وصقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، ولفيف من الوزراء وكبار الشخصيات وممثلي المنظمات والمؤسسات الدولية ومديري الدوائر والمسؤولين. الصورة
دعم وتشجيع
وبمناسبة انطلاق أعمال النسخة الثالثة من منتدى المرأة العالمي في دبي، قالت حرم سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، سموّ الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة: «لم يكن هذا الحوار العالمي لينعقد دون دعم القيادة الرشيدة وتشجيعها على تهيئة كافة الظروف اللازمة لإنجاحه تأكيداً لدور الإمارات الرائد في كافة المجالات وانطلاقاً من المكانة المتقدمة التي وصلت إليها في ملف التوازن بين الجنسين».
وأضافت سموّها: «نستلهم في هذا المنتدى فكر ورؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وإيمان سموّه بجدارة المرأة أن تتقلد مهام مسؤوليات تسهم في دفع مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة قُدماً، .. ونحن نعمل في إطار هذه الرؤية المُلهِمة على إقامة شراكات دولية فاعلة، يمثل هذا الحدث منصة نموذجية لإنجاحها.. ملتزمون التعاون الوثيق مع شركائنا حول العالم لتفعيل المواثيق والتعهدات وتحويلها إلى إنجازات عملية تمنح المرأة الفرصة للمشاركة في تشكيل ملامح مستقبل مجتمعاتها وتعزيز فرص أوطانها في التقدم والنماء».
وأعربت سموّ الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، عن بالغ الشكر والامتنان للدعم والتشجيع المستمرين من جانب القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، كما أثنت على التعاون النموذجي الذي وجده مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين من قبل مختلف الجهات الحكومية والخاصة على الصعيدين الاتحادي والمحلي، والذي كان له عظيم الأثر في تحقيق دولة الإمارات التقدم السريع ضمن مؤشرات التنافسية العالمية، لتكون بين الدول العشر الأوائل في العالم في مجال التوازن بين الجنسين، مؤكدةً حرص دولة الإمارات على ترسيخ جسور التعاون البناءة مع المجتمع الدولي بكافة منظماته ومؤسساته من أجل تحقيق تقدم نوعي في ملف تمكين المرأة والتوازن بين الجنسين.
وقد تقدمت دولة الإمارات إلى المركز السابع عالمياً والأول إقليمياً في مؤشر المساواة بين الجنسين 2024، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومحققةً نقلةً نوعية في ترتيبها بهذا المؤشر المهم صعوداً من المركز 11 عالمياً في نسخة عام 2022 والمركز 49 في عام 2015.
الكلمة الرئيسية
إلى ذلك، حضر صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الكلمة الرئيسية التي ألقتها أمينة أردوغان، حرم رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية، لليوم الأول من أيام منتدى المرأة العالمي، ووجهت في مستهلها التحية إلى دولة الإمارات بمناسبة انعقاد النسخة الثالثة من منتدى المرأة العالمي، مؤكدةً أن صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أحدث نقلة نوعية في مسيرة المرأة ومنحها الممكنات التي أهلتها لإثبات نجاحها وصولاً إلى تقلّد أرقى المناصب والمسؤوليات في مختلف القطاعات.
وأشادت السيدة الأولى للجمهورية التركية بالدور والإسهامات الرائدة لسموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، والتي أثبتت كيف يمكن للمرأة أن تغير العالم، بدءاً من مجتمعاتها، وكان لسموّها بصمتها الواضحة في مسيرة دعم وتمكين المرأة على مستوى المنطقة والعالم.
ونوهت أمينة أردوغان بالتنوع الثقافي الثري الذي يمتاز به مجتمع دولة الإمارات، كنموذج فريد يسمح للجميع بالاحتفاظ بهويته وثقافته ومعتقداته، مشيرة إلى أنه على الرغم من تباين أهداف وغايات دول العالم إلا أن جميع شعوبه تعيش كبشر تتشارك مسيرة واحدة نحو مستقبل مشترك.
كما أشادت حرم الرئيس رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية، بالمبادرات والإسهامات النوعية لمؤسسة دبي للمرأة بقيادة سموّ الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، بما في ذلك (المشروع الوطني للحضانات- وبرنامج الإرشاد المهني)، وما تقدمه المؤسسة من نموذج يحتذى في مجال التوازن بين الجنسين على المستوى العالمي، منوهة بنجاحات المرأة الإماراتية، والتي تأتي في إطار.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية