ترامب يستعيد "الضغط الأقصى" قبل دخول البيت الأبيض

يستلهم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب صفحة من الكتاب الذي استخدمه في ولايته الأولى، عندما سعى إلى كبح جماح إيران وكوريا الشمالية.

أسفرت استراتيجيته للضغط الأقصى عن نتائج متفاوتة

وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن التلويح بالرسوم الجمركية على السلع من كندا والمكسيك والصين من ترامب يمثل الانتقال من عصر إلى آخر، لا مكان فيه للشراكات، ويسود فيه الإكراه.

ويُظهِر ترامب أن ولايته الثانية ستكون مثل ولايته الأولى، والتي ستحددها المعارك الاقتصادية والدبلوماسية التي خاضها مع الأصدقاء وكذلك الأعداء. ولا شك أن استخدامه العقابي للرسوم الجمركية لإخضاع الآخرين لإرادته بعيد كل البعد عن الآلام التي تحملتها إدارة بايدن للتوصل إلى اتفاقيات، وبناء إجماع على السياسة في أوروبا وآسيا.

وقال: "اتخذ الرئيس المنتخب منذ فترة طويلة مواقف قوية بهدف إخضاع الشركاء المفاوضين. إنه جزء من الكتاب الذي استخدمه خلال ولايته الأولى لمواجهة عدوان إيران والبرنامج النووي لكوريا الشمالية. في النهاية، أسفرت استراتيجيته للضغط الأقصى عن نتائج متفاوتة: فقد خُنقت إيران ماليًا، لكنها استمرت في دعم الوكلاء في الشرق الأوسط، ونمت كوريا الشمالية وطورت ترسانتها النووية".

ويقول أحد مستشاري ترامب، الذي كان مرشحاً لتولي منصب رفيع في السياسة الخارجية، إن رؤيته للعالم برمته تقوم على ممارسة أقصى قدر من الضغط، الأمر بهذه البساطة. عليك أن تخيف شريكك في التفاوض وتجعله يعتقد أنك ستفعل ما يعتقد أغلب الناس أنه أمر لا يمكن تصوره".

ويشار إلى أن ترامب أعلن ليلة الاثنين عن خططه لإجبار الدول على وقف تدفق المهاجرين الذين يعبرون الحدود بشكل غير قانوني إضافة إلى تهريب الفنتانيل إلى الولايات المتحدة، من خلال فرض تعريفات جمركية بنسبة 25٪ على السلع الكندية والمكسيكية، وزيادة الرسوم الجمركية الحالية على المنتجات الصينية بنسبة 10٪. وكتب ترامب على Truth Social أن الحكومات الثلاث "يمكنها بسهولة حل هذه المشكلة الطويلة الأمد.. وحتى يحدث ذلك، فقد حان الوقت لدفع ثمن باهظ للغاية".

ومن شأن هذه التحركات، إذا تم تنفيذها كما هو مخطط لها في أمر تنفيذي في يوم التنصيب، أن تقلب التجارة العالمية وترفع الأسعار للمستهلكين الأمريكيين، لكن حلفاء ترامب يقولون إن هدفه هو اكتساب النفوذ في المفاوضات - سواء مع الحلفاء أو الأعداء.

ويرى مارك دوبويتز، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، والذي يتحدث بشكل متكرر مع كبار المسؤولين الجدد في إدارة ترامب أن "فرض التعريفات الجمركية على الحلفاء خيار أكثر فائدة من فرض العقوبات على الخصوم، ولكن كليهما مصمم لتحقيق نفس الغاية، وهي زيادة النفوذ التفاوضي الأمريكي من أجل التوصل إلى اتفاق يعزز.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من موقع 24 الإخباري

منذ ساعة
منذ ساعة
منذ ساعة
منذ ساعة
منذ 4 ساعات
منذ ساعتين
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 39 دقيقة
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ ساعتين
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 15 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 51 دقيقة
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ ساعتين
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 15 ساعة