صدر حديثاً 3 قصص للأطفال للكاتبة السورية نادين باخص، القصّة الأولى بعنوان "في حقل البطيخ" وهي قصّة فيها من الخيال ما يجعل الطفل منفتحاً على توقّعات إيجابية في الحياة، إلى جانب أنّها تشجعه علي أن يكون أميناً، وهي مناسبة للفئة العمرية من 4 إلى 8 سنوات، وقد صدرت عن دار بوابة الكتاب الإماراتية، وهي دار نشر حديثة الإنشاء تركّز على الموضوعات، التي من شأنها إطلاق خيال الطفل.
ووقعت الكاتبة نادين باخص إصدارتها خلال معرض الشارقة الدولي للكتاب.
أما القصّتان المتبقيتان فقد صدرتا في مصر عن شركة المستقبل للتعليم الإلكتروني والمطبوع، وهما قصّة "عَبْرَ القلب" التي تشبه قصة كلّ طفل ولد في بلد المهجر بعيداً عن حضن الأسرة الكبيرة، وتحديداً حضنيْ الجدّ والجدّة، وهي مناسبة لجميع الفئات، وقصّة "فستان تحمله الرياح" التي تزرع في قلب الطفل معنى أن يكون العطاء سبباً في سعادة الآخرين، مثلما يكون سبباً في سعادة الشخص الذي قام بفعله، والقصة مناسبة للفئة العمرية من 4 إلى 8 سنوات، وفي هذه المناسبة حاور 24 الكاتبة نادين باخص.
وتاليا نص الحوار:
_لماذا اخترت الكتابة للأطفال علماً أنه صدر لك أعمال سابقا للكبار؟
بدأت الكتابة للطفل بعد أن أصبحت أماً، أي قبل 12 عاماً، ويوماً بعد يوم اكتشفت أنني أريد المتابعة في هذا الطريق، إلى أن وصلت مؤخراً إلى شغف لا ينتهي بهذا الأدب، وصل حدّ أنني أفكّر حالياً بتأسيس دار نشر متخصّصة، وإبقاء مسوّدات رواياتي وبقية مشاريعي الكتابية حبيسة الأدراج حتى إشعار آخر.
_كونك أم ولديك أطفال إلى أي مدى يساهم ذلك في تحفيزك على الكتابة للطفل وإثراء تجربتك وإلهامك؟
ربما عندما تصبح المرأة أماً تقوم بتغيير طريقها ليصبح موازياً لطريق أمومتها، وهذا ما حدث معي، فقد تناسيت الشعر والرواية والنقد الأدبي وبدأت الكتابة للطفل بإلهام من ابنتي بالدرجة الأولى، وبعد ذلك بدأت ذاكرة طفولتي تطفو بشدة بما فيها من أحداث وتفاصيل راحت تظهر في قصصي، وبعد أن بات لدي طفل آخر ازدادت أفكاري غنى، وبت أنهل من هذا المزيج الساحر بين واقعي كأم وحنيني إلى ماضي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري