قال وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، فيصل الإبراهيم، إن الأولوية حالياً هي استمرار تنويع الاقتصاد، مع زيادة نشاط القطاعات الفرعية.
وأضاف الوزير، في مقابلة مع "العربية Business"، على هامش ملتقى الميزانية السعودية 2025، أنه منذ بداية تطبيق برنامج الرؤية شهدنا مدخلات جديدة في تركيبة الاقتصاد غير النفطي منها قطاع السياحة، حيث نمت القطاعات الفرعية بنحو 30% في 3 سنوات ماضية، وجلبت عائد خمسة أضعاف، وبعد أن كان الميزان التجاري بالسالب قبل الرؤية، تحول إلى موجب بنفس القدر وأكثر حالياً.
وأوضح أن أثر قطاع السياحة ليس فقط على النشاط نفسه وإنما يجذب نشاطات أخرى منها الاستهلاكية، والتمويلية، وغيرها المبنية على النجاح في السياحة.
وقال الإبراهيم، إن قطاع التصنيع ينمو بصفة مستمرة، ولمدة 4 سنوات على التوالي، أصبحت المملكة في مؤشر مديري المشتريات المملكة فوق 50 نقطة، في حين أن دولا صناعية أكبر تهبط وتصعد دون 50 نقطة.
وأوضح أن عدد المصانع المفعلة هذا العام تجاوزت 300 مصنعاً، وتجاوز عدد الرخص 400 رخصة، ولذلك فوتيرة النمو بالقطاع مبشرة.
وأشار الوزير، إلى الحراك في قطاع التعدين وتركيز المجتمع الدولي على التعدين في المملكة، التي أصبح له دور دولي في القطاع، لكن الحراك يأخذ بعض الوقت حتى رؤية أثره.
وأوضح أن هناك تراكم معرفة في قطاعي الصحة والدفاع، ومع الإنفاق عليهما ستخلق معرفة أكثر.
خلق قطاعات من الصفر
وقال وزير الاقتصاد السعودي، إن هناك اهتماما من المجتمع الدولي بشأن الحراك في المملكة، لأنه لا توجد دولة في العالم تخلق قطاعات من الصفر بهذه الجدية مثل ما يحدث في السعودية، والسنة الثامنة كأنها السنة الأولى من ناحية الزخم، والاستثمار في هذه القطاعات والاستثمار سينتج عنه قدرات تنافس عالميا.
وقال الوزير، إن توقعات معدل نمو الاقتصاد في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - الأسواق