ارتفعت قيمة سوق العملات المستقرة إلى مستويات قياسية جديدة بعد استعادة الزخم الذي فقدته في أعقاب الانهيار الشهير لعملة "تيرا يو إس دي" في عام 2022.

تشير بيانات شركة "دي في لاما" (DeFiLlama) إلى أن القيمة السوقية الإجمالية للعملات المستقرة بلغت 190 مليار دولار الأحد الماضي، مسجلة زيادة 46% منذ بداية العام الجاري.

دور أكبر في مدفوعات التجارة العالمية

تعد العملات المستقرة نوعاً من العملات المشفرة التي تهدف إلى الحفاظ على سعر ثابت مرتبط بعملة ورقية، والتي عادة ما تكون الدولار الأميركي. ويتزايد التفاؤل الآن بأنها ربما تلعب دوراً أكبر في التجارة العالمية، لا سيما باعتبارها أداة للمدفوعات العابرة للحدود، بينما كانت تستخدم في السابق بشكل أساسي بوصفها وسيلة لنقل الأموال داخل سوق العملات المشفرة الأخرى وخارجها.

سجلت شركة "تيثر"، التي تصدر العملة المستقرة الأكبر في العالم"يو إس دي تي"، ارتفاعاً في حجم تداول عملتها ليصل إلى نحو 133 مليار دولار، ما يشكل 70% من إجمالي سوق العملات المستقرة. وتسعى الشركة لتوسيع استخدام "يو إس دي تي" عبر التوجه نحو قطاعات جديدة، بما فيها السلع الأساسية، إذ أعلنت مؤخراً عن تمويل أول صفقة نفط خام بمنطقة الشرق الأوسط.

في هذه الأثناء، أعلنت شركة "سترايب" (Stripe) العملاقة في مجال التكنولوجيا المالية، والتي تبلغ.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية