دبي في 27 نوفمبر /وام/ اختتمت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الدورة الثانية من برنامج التدريب الدولي لمقيّمي مؤشر التحول التكنولوجي الصناعي، ضمن جهودها لتوسيع نطاق تطبيق المؤشر في القطاع الصناعي، وإعداد ممثلين للتحول التكنولوجي في مجال الصناعة 4.0 على المستوى الدولي بما يدعم تسريع وتيرة التحول الرقمي في القطاع الصناعي.وشهدت الدورة الثانية من البرنامج التدريبي الذي عقد في دبي، واستمر ثلاثة أيام مشاركة 15 مقيّماً من 8 دول : عمان والكويت وقطر والهند وأذربيجان وتركيا وأيرلندا ورومانيا.وأكد سعادة عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أن الوزارة تركز ضمن مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة (مشروع 300 مليار) على تعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز اقتصادي دولي جاذب للمستثمرين، وتقدم بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين العديد من الممكنات والمزايا للشركات الصناعية على مستوى تهيئة بيئة الأعمال المناسبة، والتمويل التنافسي، وفرص الاستثمار في صناعات المستقبل، بما يعزز النمو الصناعي المستدام، ومرونة واستدامة سلاسل الإمداد، ويحقق الاكتفاء الذاتي محلياً.وأضاف أن التحول التكنولوجي بالقطاع الصناعي يساهم في تعزيز الكفاءة التشغيلية والإنتاجية في الشركات الصناعية، وتتبنى الوزارة برنامج التدريب الدولي لمقيّمي مؤشر التحول التكنولوجي الصناعي، الذي يشكل ركيزة في جهودنا لتعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز إقليمي رائد في مجال الصناعة 4.0، كما يعتبر البرنامج التدريبي أداة لتوحيد ممارسات تقييم المؤشر، بما يعزز الشراكة والتعاون بين الإمارات ومختلف دول العالم.وتم تنظيم زيارة ميدانية للمتدربين إلى مصنع شركة نستله في إمارة دبي، بهدف تعزيز الخبرات المكتسبة خلال الورشة وتحويلها إلى تجارب عملية، والتي تم اختيارها كأفضل ممارسة في النضج الرقمي، حيث اطلع المشاركون على التطبيق العملي لمؤشر.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من وكالة أنباء الإمارات