قرر الكوري الجنوبي كيم يونغ هيوك دخول عالم التحكيم فور اعتزاله كرة القدم مبكراً بسبب الإصابات، لكنه لم يسلم من الانتقادات بعد 15 عاماً من تسلمه الشارة الدولية وظهوره في المنافسات الكبرى، إذ كان في مرمى الانتقادات عقب قراراته المثيرة للجدل خلال مباراة السد القطري والهلال السعودي، يوم الثلاثاء في دوري أبطال آسيا للنخبة، وهي مباراته الثامنة للفريق "الأزرق" بعد 10 سنوات من إدارة مباراته الأولى.
وأعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يوم الأربعاء مراجعة أداء التحكيم بما في ذلك أداء حكم الفيديو المساعد وذلك في مباريات دوري أبطال آسيا للنخبة وتحديداً مواجهة السد القطري والهلال السعودي والتي انتهت بالتعادل 1-1 يوم الثلاثاء.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يثير فيها الحكم الجدل، إذ تعرض لانتقادات في بلاده خلال شهر يوليو الماضي بسبب تباين قراراته، بعدما أشهر البطاقة الحمراء للاعب جيونبوك بعد تدخل عنيف على لاعب غيمشيون بدون كرة، وبعد أيام، وأثناء إدارة مباراة بين أولسان وإنتشون يونايتد اعتدى لاعب الأول على آخر من الفريق المنافس بنفس الطريقة، لكن الحكم قرر استكمال اللعب ولم يعد لمراجعة اللعبة عبر تقنية حكم الفيديو المساعد.
وحصل الحكم الكوري، الذي اضطر لاعتزال اللعبة مبكراً بسبب الإصابات، على الشارة الدولية في 2009، وبات صاحب الـ41 عاماً أحد أبرز حكام القارة إذ أدار مباريات في كأس آسيا وتصفيات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - رياضة