كتب سيد متولي
يمكن لبعض المشروبات التي يفضل تناولها كثيرون، أن تهدد صحة الكبد وهو أحد أكثر أعضاء الجسم عملا، إذ يقوم بتصفية السموم، وتحليل الدهون، ودعم عملية الهضم.
لماذا يجب الحفاظ على صحة الكبد؟
الحفاظ على صحة الكبد أمر بالغ الأهمية، إذ ينتج الكبد الصفراء للهضم، ويعالج العناصر الغذائية من الوجبات، ويصفي الملوثات من مجرى الدم، ويتحكم في مستويات السكر في الدم.
وعندما يعمل الكبد بأفضل حالاته، فإنه يدعم عملية التمثيل الغذائي، ويساعد في الحفاظ على توازن الطاقة، ويعزز الجهاز المناعي، كما يساعد الكبد السليم في موازنة إنتاج الهرمونات ومستويات الكوليسترول، وكلاهما ضروري للصحة.
وبحسب "تايمز أوف إنديا"، يمكن لتناول بعض هذه المشروبات اليومية بانتظام، أن يؤدي إلى تلف الكبد، وخاصة عن طريق تعزيز تراكم الدهون، أو الالتهاب، أو حتى أمراض الكبد.
المشروبات المحلاة بالسكر
تحتوي المشروبات المحلاة مثل عصائر الفاكهة، وحتى العصائر "الصحية" على كمية كبيرة من السكريات المضافة، يتم امتصاص هذه السكريات، وخاصة في شكلها السائل، بسرعة ويمكن أن تثقل كاهل الكبد.
وعندما يتم استقلاب السكر، فإنه يتحول إلى دهون، والتي يمكن أن تترسب في الكبد وتؤدي إلى مرض الكبد الدهني غير الكحولي.
بمرور الوقت، يمكن أن يصاب الكبد بالالتهاب، وفي الحالات الشديدة، قد يتطور.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من مصراوي
