الشارقة في 27 نوفمبر / وام /بحث "ملتقى الأعمال بين الشارقة وكوت ديفوار" الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة الشارقة اليوم سبل التعاون الاستثماري وتبادل التعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة في الإمارات وكوت ديفوار و ذلك بمشاركة ممثلين عن القطاع الخاص من إمارة الشارقة ودولة الإمارات عامة ونظرائهم من كوت ديفوار مثلوا عدداً من القطاعات الاستراتيجية مثل الصناعة والسياحة والزراعة والخدمات اللوجستية والطاقة المتجددة.حضر الملتقى الذي عقد في مقر غرفة الشارقة سعادة عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة وتوري فامان رئيس غرفة التجارة والصناعة في جمهورية كوت ديفوار و عدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة وعبد العزيز الشامسي مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال وفاطمة خليفة المقرب مدير إدارة العلاقات الدولية بالغرفة وعدد من رجال الأعمال والمسؤولين من الغرفتين.و تم على هامش الملتقى توقيع مذكرة تفاهم بين غرفة تجارة وصناعة الشارقة وغرفة تجارة كوت ديفوار بهدف تعزيز العلاقات التجارية وتنمية التعاون المتبادل بين مجتمعي الأعمال في كلا البلدين واستهدفت المذكرة تعزيز التعاون الاقتصادي وتسهيل الزيارات وتبادل الوفود التجارية والتنسيق لتأسيس وتوسعة شبكة تجارية لتسهيل تبادل فرص الأعمال بالإضافة إلى التعاون وتنسيق المشاركة في المعارض التجارية والمؤتمرات والملتقيات التي تعزز جهود الترويج للفرص الاستثمارية.و أكد سعادة عبد الله سلطان العويس أهمية اللقاء بين رجال الأعمال من كلا البلدين لما له من دور في بناء شراكات هادفة لدفع عجلة النمو المتبادل واستكشاف ما توفره بيئة الأعمال في كل من الشارقة وكوت ديفوار من فرص وتسهيلات وامتيازات جاذبة ومشجعة على دفع رجال الأعمال إلى المزيد من الاستثمار وتنمية المشروعات القائمة بالفعل مشيرًا إلى متانة العلاقات الاقتصادية المتنامية بين البلدين وإمكانية تعزيز الاستثمار في القطاعات الرئيسية مثل الأمن الغذائي والزراعة والتصنيع والخدمات اللوجستية وغيرها.وأضاف أن العلاقات الراسخة بين دولة الإمارات وجمهورية كوت ديفوار تعزز النمو الاقتصادي والتقدم الاجتماعي ومن شأن ملتقى الأعمال أن يفتح بوابة جديدة للفرص لمجتمعي الأعمال في الجانبين موضحا أن التجارة الثنائية ازدهرت خلال السنوات الأخيرة بين الإمارات وكوت ديفوار حيث شهدت التجارة غير النفطية نموا وصل إلى 468 مليون دولار في 2023 بزيادة قدرها 95% مقارنة ب 2020 إلى جانب ما شهدته العلاقات الاقتصادية المتنامية أيضاً من زيادة في التدفقات الاستثمارية مع التزام البلدين بمواصلة تعزيز علاقاتهما ضمن مجموعة من القطاعات ذات الأولوية مثل الزراعة والسياحة والبنية التحتية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من وكالة أنباء الإمارات