أثار قرار وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، بتحويل التابلت المدرسي إلى عهدة شخصية يتم ردها بعد إنتهاء المرحلة الثانوية جدلًا كبيرًا بين أولياء الأمور، الذين عبروا عن استيائهم من تحملهم مسؤولية إصلاح الجهاز أو استبداله في حالة التلف حيث طالب البعض إلى المطالبة بإلغاء التابلت والعودة إلى نظام الامتحانات الورقية، معتبرين أن الجهاز لم يحقق النتائج المرجوة في تطوير العملية التعليمية.
التابلت لم يثبت كفائته وقالت منى أبو غالى، مؤسس ائتلاف تحيا مصر، إن التابلت لم يثبت كفاءته كبديل للكتاب المدرسي أو كوسيلة فعالة لإجراء الاختبارات، وذلك بسبب مشاكل البنية التحتية لشبكات الإنترنت خاصةً أن التابلت سابقًا كان هدية للطالب بعد إتمام المرحلة الثانوية، لكنه الآن يُعتبر عهدة تُعاد بعد ثلاث سنوات، وعلى الطالب تحمل تكاليف صيانته في حالة تلف أي جزء منه، وهو ما يمثل عبئًا ماديًا على أولياء الأمور، مع ارتفاع تكلفة صيانة أجهزة.
وأوضحت "أبو غالى" فى تصريحات لمصراوي، أن طلاب المدارس الخاصة والخدمات حققوا نسب نجاح أعلى مقارنة بطلاب المدارس الحكومية الذين اعتمدوا على التابلت، بسبب الأخطاء والمشاكل التقنية التي واجهها الطلاب.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من مصراوي