أشاد عدد من أعضاء مجلسي الشورى والنواب بما تضمنه لقاء وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله ال خليفة مع رؤساء التحرير، من طرح وطني اتسم بالشفافية والوضوح حيال العديد من القضايا الراهنة.
وذكروا أن المجلسين سيدفعان بدورهما نحو سن التشريعات والقوانين لدعم كل ما من شأنه الحفاظ على أمن وسلامة مواطنيها ومقيميها، وتوحيد الجهود نحو تحقيق المصلحة العليا للوطن والمواطن.
من جهته، نوه نائب رئيس لجنة الخدمات بمجلس الشورى طلال المناعي، بحرص وزير الداخلية، على اتخاذ إجراءات للاستعداد لمواجهة المواقف الطارئة من خلال تعزيز آليات الدفاع المدني والتوعية المجتمعية باستعدادات الطوارئ، وذلك من أجل الحفاظ على أمن واستقرار مملكة البحرين.
وثمن لقاءه مع رؤساء تحرير الصحف المحلية والذي يعكس اهتمامه بدور وسائل الإعلام في نشر الحقائق بما يبث الطمأنينة في نفوس المواطنين ويحافظ على أمنهم واستقرارهم، وكذلك توعيتهم بضرورة الانضباط الأمني، مشيرا إلى أن هذا اللقاء يعتبر رسالة موجه للمجتمع البحريني بكافة أطيافه ومكوناته بنأي بالمنبر الديني عن السياسة من أجل الحفاظ على الأمن المجتمعي واللحمة الوطنية.
وأكد حرص الوزير على ترجمة ما جاء في الخطاب الملكي السامي أثناء افتتاح دور الانعقاد العادي الثالث من الفصل التشريعي السادس، وذلك فيما يتعلق بالهوية الوطنية وضرورة تثبيتها كأساس متين لمستقبل البحرين، من خلال الإعلان عن تشكيل لجنة الإعداد والتحضير للمؤتمر الوطني لتأصيل الهوية البحرينية.
كما أكد حرص السلطة التشريعية على دعم تصريحات الوزير بشأن سن تشريعات جديدة تساعد في استيعاب الحركة المرورية، لضبط عدد السيارات في الشارع والسيطرة عليها.
كما أشاد عضو مجلس الشورى جمعة الكعبي، بلقاء وزير الداخلية، مع رؤساء تحرير الصحف المحلية والذي تناول فيه عدة محاور حيوية متعلقة بالحفاظ على الأمن والنظام العام في مملكة البحرين، والتي عكست اهتمام معاليه ببث الأمن والاستقرار في المملكة والحفاظ على اللحمة الوطنية والنسيج الاجتماعي بمملكة البحرين.
وثمن حرص الوزير على ترجمة الرؤى السامية لملك البلاد المعظم في الحفاظ على الهوية الثقافية الفريدة للمملكة، وتثبيتها كأساس متين لمستقبل البحرين ونهضتها الشاملة، وذلك من خلال الإعلان عن تشكيل لجنة الإعداد والتحضير للمؤتمر الوطني لتأصيل الهوية البحرينية.
وأشار إلى أن اللقاء يعكس إيمانه بدور وسائل الإعلام التي تعمل بكل مصداقية وشفافية من أجل نقل الحدث، وإطلاع المواطن على الحقائق وحثهم على أخذ المعلومة من مصادرها وتجنب المعلومات المغلوطة التي ربما تصدر من بعض الأفراد أو الجهات غير الرسمية.
وأثنى على المشروعات المستقبلية التي ذكرها، مشيرا إلى أهمية تلك المشاريع الحيوية في الحفاظ على الأمن البحري، وذلك فيما يتعلق بالإسعاف الوطني والسلامة البحرية، والإسعاف البحري، بالإضافة إلى توفير أجهزة التعرف الآلي للأفراد لتحسين مستوى السلامة البحرية، وإنشاء إدارة خاصة بالرقابة البحرية من خلال ضبط الأعمال المخالفة في تنظيم الصيد وحماية البيئة البحرية.
إلى ذلك، ثمن النائب محمد الرفاعي بمضامين حديث وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، والذي تضمن إشادته بحالة الانضباط التي أظهرها المجتمع البحريني في هذه المرحلة الحرجة و مستوى الوعي المجتمعي المسؤول خلال تلك الفترة الدقيقة التي يمر بها العالم، والتي لها تأثير على كثير من الدول.
كما نوه باهتمام وإشادة وزير الداخلية بدور المساجد ورسالتها السامية في نشر الوعي الديني والآداب الشرعية وتشكيل لجنة الإعداد والتحضير للمؤتمر الوطني لتأصيل الهوية البحرينية، والذي يأتي ترجمة للرؤى السامية لملك البلاد المعظم في الحفاظ على الهوية الثقافية الفريدة للمملكة، وتثبيتها كأساس متين لمستقبل البحرين ونهضتها الشاملة.
واشاد الرفاعي بحديث وزير الداخلية بخصوص مشاركة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة البلاد البحرينية